حيث يلتقي التراث بالأناقة الراقية: دار السَّدَى للأزياء الراقية تُحدث نقلة نوعية في مشهد الموضة بالسلطنة..
- nourelkomy1245
- 28 أكتوبر
- 2 دقيقة قراءة

استقبل عالم الموضة في سلطنة عُمان عهدًا جديدًا من الأناقة والفن مع الافتتاح الكبير لـ دار السَّدَى للأزياء الراقية، أحدث وجهة للأزياء الفاخرة في عُمان.
وفي أجواء راقية بفندق سانت ريجيس، كشف الحفل عن أول مجموعة من تصاميم الدار بعنوان “كُوني أنتِ”، في افتتاحية مميزة تُجسِّد الثقة والأصالة والأنوثة الخالدة.
أسستها سعادة لُجينة محسن درويش، أيقونة الأناقة والرقي، وتجسِّد دار السَّدَى ذوقها الرفيع وشغفها بالتصميم. وتشكل هذه العلامة التجارية ملاذًا فاخرًا يلتقي فيه الإتقان الفني بالتراث والإبداع، معيدةً تعريف عالم الأزياء العصرية ومُرسِّخةً معيارًا جديدًا للأناقة في عُمان.
جمع الافتتاح الكبير الحصري نخبةً من رواد عالم الموضة من عُمان وخارجها، ومشاهير المنطقة، وضيوفًا بارزين، وخبراء أزياء متميّزين، في أمسية لا تُنسى من الأناقة والرقي.
وقد أسرت منصة العرض أنظار الحضور بكشف النقاب عن مجموعة “كُوني أنتِ”، وهي سلسلة من القطع المصنوعة يدويًا بإتقان، تحتفي بالرقي والقوة والتميّز. ضمّ العرض 20 قطعة مصمَّمة خصيصًا، كلٌّ منها مزين بتصاميم فاخرة وتطريز يدوي متقن وتشطيبات فائقة الجودة، صُنعت بإتقان على يد حرفيين خبراء.
ولإضفاء المزيد من التألق على الأمسية، استمتع الضيوف بأداءات لا تُنسى من نجوم العرب المشهورين : رويدا المحروقي، فيفيان مراد، وآلاء الهندي.
وقالت سعادة لُجينة محسن درويش: “انبثقت فكرة السَّدَى من رغبةٍ في ابتكار علامة تجارية وجماليات تعكس جوهر المرأة العصرية، وتجسّد التناغم بين القوة والنعومة، والثقة والرقي.”
وأضافت:
“بالنسبة لي، السَّدَى أكثر من مجرد تصميم أزياء؛ إنها تعبير عن الفن والعاطفة والهوية، تتجسّد في الحرف اليدوية. مع مجموعتنا الأولى «كُوني أنتِ»، نحتفي بجمال الأصالة الخالدة، والقوة التي تنبع من تقبُّل الذات وارتداء تفردكِ بفخر وأناقة.”
تعكس مجموعة “كُوني أنتِ” فلسفة العلامة التجارية المميزة: فالأزياء الراقية الحقيقية تبدأ بالعاطفة. يستلهم كل تصميم من التراث العُماني والزخارف الإسلامية والهندسية وتناغم الطبيعة، جامعًا بين التقاليد والأناقة العصرية.
صُنعت كل قطعة يدويًا بعناية فائقة باستخدام الدانتيل الفاخر والبروكار والميكادو والكريب والتول والشيفون، وتتميّز بتطريز دقيق وخرز يُبرز براعة ودقة الصنع في عالم الأزياء الراقية.
تتنقل المجموعة بين لوحة من الألوان المحايدة الناعمة والألوان الجريئة المعبرة، لترمز إلى أبعاد الأنوثة المتعددة، من القوة الهادئة إلى الثقة المتألقة. صُممت كل قطعة ليس فقط للتزيين، بل لتمكين المرأة أيضًا، مذكِّرةً إياها بأن الأناقة تبدأ من أن تكون على سجيتها دون خجل.
مع الكشف عن علامة دار السَّدَى للأزياء الراقية ومجموعتها الافتتاحية “كُوني أنتِ”، تبدأ العلامة رحلتها لإرساء معيار جديد للفخامة والرقي في عُمان.
إنه معيار يكرِّم الثقافة، ويحتفي بالفردية، ويعيد تعريف معنى ارتداء الأزياء الراقية الحقيقية.
الجدير بالذكر أن دار السَّدَى للأزياء الراقية
أسستها سعادة لُجينة محسن درويش، وهي دار أزياء عُمانية فاخرة تُعنى بتصميم أزياء راقية مصنوعة يدويًا، تُجسِّد الأناقة والبراعة الفنية.
تستلهم تصاميم السَّدَى من التراث العُماني والرقي العالمي، وتحتفي بالمرأة العصرية الواثقة، الرشيقة، والمتميّزة بشخصيتها الأصيلة.


تعليقات