تطلق العاصمة الماليزية كوالالمبور غدا فعاليات الدورة التاسعة عشرة من معرض "ميهاس - MIHAS “، أكبر معرض للحلال في العالم، ويستمر حتى 15 سبتمبر 2023، في مركز ماليزيا الدولي للتجارة والمعارض (ميتيك)، وبمشاركة 100 دولة، و600 متحدث، و4000 جهة عارضة، و300 وزير ورئيس تنفيذي ورجل أعمال عالميين، وذلك تحت شعار "تمهيد طريق الحلال"، ويهدف إلى تحفيز وتوسيع التجارة بين الدول المشاركة، ودعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الاستدامة العالمية.
وتناقش فعاليات المعرض، التحديات الحالية التي تواجه صناعة الحلال، وتحفيزها محليا وعالميا وتشجيع الابتكار، والمبادرات المستدامة لقيادة النمو المطرد لاقتصاد الحلال، ويوفر مجموعة واسعة من المنتجات الحلال، هي: الطعام والشراب؛ تكنولوجيا الأغذية والتعبئة والتغليف، التجارة الإلكترونية؛ مستحضرات التجميل والعناية الشخصية، المستحضرات الصيدلانية والطب، الموضة؛ التعليم؛ التمويل الإسلامي والتكنولوجيا المالية؛ البيع بالتجزئة؛ الضيافة والسياحة الصديقة للمسلمين وسائل الإعلام والترفيه؛ والفنون والحرف الإسلامية.
وسوف يتخلل المعرض الذي تستضيفه وزارة التجارة الدولية والصناعة (MITI) وتنظمه مؤسسة تنمية التجارة الخارجية الماليزية ((MATRADE جلسات خاصة لرجال الأعمال ولقاءات B2B، ومنصة للذكاء الاصطناعي، وغيرها من الفعاليات التي تربط المشترين والبائعين في مختلف القطاعات التجارية.
كما يطرح "ميهاس 2023"، برنامج HIMP 2030، الذي يرصد تحليلات لاتجاهات صناعة الحلال، وتطورات الصناعة على أساس قطاعات التركيز، وفي الوقت نفسه توفير فرص النمو الاقتصادي خلال العقد المقبل وما بعده، فيما يتوقع أن تصل عائدات صناعة الحلال في ماليزيا إلى 113.2 مليار دولار بحلول عام 2030، مع مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8.1٪ بحلول عام 2025، واحتفاظ لماليزيا بمكانتها الرائدة في المنتجات والخدمات الحلال.
وتتوقع "فروست وسوليفان Frost & Sullivan"، وهي شركة عالمية رائدة عمرها 60 عاما، ومتخصصة في مجال استشارات المعلومات والنمو، أن تصل قيمة اقتصاد الحلال العالمي إلى 5 تريليون دولار أمريكي عام 2030، في الوقت الذي يبلغ فيه عدد المسلمين في العالم حاليًا 1.9 مليار نسمة، فيما يتزايد بالعدد وبشكل متصاعد، مما يساهم في توفير آفاق نمو كبيرة وفرصًا عديدة للدول الإسلامية.
يذكر أن "ميهاس" 2022، استقطب أكثر من 30 ألف تاجر وزائر، وحقق مبيعات إجمالية بلغت 2.36 مليار رينجيت ماليزي (504،803 مليون دولار أمريكي)، وأبرز المبيعات كانت الخدمات المالية والمنتجات الزراعية والأغذية الجاهزة والمشروبات ومنتجات زيت النخيل، فيما ارتفعت صادرات الحلال الماليزية بنسبة كبيرة بلغت 63.8% لتصل إلى 59.46 مليار رينجيت ماليزي خلال 2022.
وفي الوقت نفسه، انطلق برنامج التوريد الدولي INSP MIHAS، الذي أطلقته الحكومة الماليزية، ويهدف إلى تعزيز نمو الاقتصاد الحلال، وكيفية الاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على المنتجات والخدمات الحلال، بالإضافة إلى تعزيز الدور القيادي لماليزيا من خلال تفعيل الإمكانيات المتوفرة لصناعة الحلال، حيث حرص المشاركون الدوليون في البرنامج، على الحصول على منتجات مثل: الطعام والشراب؛ تكنولوجيا الأغذية والتعبئة والتغليف، التجارة الإلكترونية؛ مستحضرات التجميل والعناية الشخصية، المستحضرات الصيدلانية والطب، الموضة؛ التعليم؛ التمويل الإسلامي والتكنولوجيا المالية؛ البيع بالتجزئة؛ الضيافة والسياحة الصديقة للمسلمين وسائل الإعلام والترفيه؛ والفنون والحرف الإسلامية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تنمية التجارة الخارجية الماليزية (MATRADE)، داتوك محمد مصطفى عبد العزيز:" إن العدد الأكبر من المشترين الدوليين - مقارنة بـ 389 في العام الماضي - يثبت أن “ميهاس" منصة موثوقة للحصول على منتجات وخدمات حلال عالية الجودة، موضحا أن ذلك يفتح فرص تصدير جديدة للشركات الماليزية، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، للتواصل بسهولة مع المشترين الأجانب الجادين"
وأضاف داتوك مصطفى: بلغ عدد المشترين الدوليين المشاركين عبر برنامج التوريد الدولي الرائد (INSP) الذي عقد اليوم في منارة "ماتريد"، أكثر من 470 مشتريًا دوليًا من 40 دولة قبيل افتتاح فعاليات "ميهاس"، ونحن حريصون على الحصول على منتجات مختلفة من القطاعات الحلال مثل الأغذية والمشروبات، والتجارة الإلكترونية، والتعليم، وتجارة التجزئة والامتياز، بالإضافة إلى الأزياء المحتشمة ونمط الحياة".
Comentários