top of page

"فايكينغ جينيتكس" تسعى للحد من انبعاثات الكربون الصادرة عن المواشي



أعربت مؤسسة "فايكينغ جينيتكس"، وهي جمعية تعاونية معنية بجينات المواشي وتعود ملكيتها إلى 16,000 من منتجي الألبان واللحوم في الدنمارك والسويد وفنلندا، عن حماسها للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP28"، كجزءٍ من التكتل التجاري الدنماركي المعروف في مجال الزارعة والأغذية "فود نيشن"،

وأكّدت السيدة لويز هيلمر الرئيس التنفيذي لمؤسسة "فايكينغ جينيتكس":على أنّها ستغتنم هذا الحدث الهام لاستعراض مساهمتها في تحقيق الاستدامة في مزارع الألبان والتحدث عن رؤيتها المستقبلية.


فمنذ سنواتٍ طويلة، اتخذّت "فايكينغ جينيتكس" على عاتقها الالتزام بالممارسات الزراعية المستدامة، وتعد مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي دليلٌ على سعيها اللامتناهي لمعالجة التغير المناخي عبر وضع أهدافٍ مبتكرةٍ ومستدامة في مجال تربية المواشي.

ومن المقرر ان تسلط المؤسسة الضوء على حرصها على تحقيق أهداف تربية المواشي المستدامة والتي تلعب دورًا أساسيًا في الحد من الآثار البيئية لمزارع الألبان، ساعيةً إلى تحقيق التوازن ما بين صحة الأبقار المنتجة للحليب وبين المنتجات الصلبة،

وتؤكد في الوقت نفسه على أنّ التنوّع الجيني يساهم في إطالة عمر الأبقار والحد من التوالد الداخلي. ويقود هذا النهج إلى إنتاج أبقارٍ متوسطةٍ في الحجم يسهل التعامل معها وتحتاج إلى كميةٍ أقل من الأعلاف، الأمر الذي يحد من الانبعاثات ذات الصلة.


وقالت رئيسة مؤسسة "فايكينغ جينيتكس" أنّها بصدد التعاون مع مجموعة علماء ومزارعي دول الشمال بهدف الحد من الانبعاثات الصادرة عن المواشي بنسبة 20% بحلول عام 2050، وأكّدت على أنّ هذا الالتزام كفيلٌ بتحقيق الاستدامة في صناعة منتجات الألبان عمومًا.

وقد أسفرت أهدافها المستدامة عن نتائج مبهرة، فمن خلال تربية أبقار أكثر كفاءة وأقل إصدارًا لغاز الميثان، فإنها لم تحد من الانبعاثات فحسب، بل حققت للمزارعين وفوراتٍ كبيرةٍ في التكاليف. إذ تمكّنت "فايكينغ جينيتكس" من توفير ما يصل إلى 1 طن من الأعلاف المحفوظة لكل بقرة سنويًا، وما ذلك إلّا دليلٌ على النجاعة الاقتصادية لمزارع الألبان المستدامة.


وأوضحت "فايكينغ جينيتكس" أنّها تتطلع إلى مستقبلٍ مشرقٍ في مجال إنتاج الألبان، بحيث يتمكن من تغذية سكان العالم المتزايدين مع الحفاظ على موارد الأرض الطبيعية. ولجعل هذه الرؤية حقيقةً واقعة، فإنّها تعمل على تعزيز العلاقات مع الجامعات والمنظمات البحثية والخبراء العالميين لتزويد المزارعين بأحدث الأدوات والتقنيات.

وتهدف المؤسسة من خلال ابتكاراتها الراسخة في مجال البيانات والحقائق العلمية إلى الارتقاء بمستوى حياة مزارعي الألبان ولحوم الأبقار وتعزيز الاستدامة والربحية على حدٍ سواء.

وقالت السيدة لويز هيلمر "نحن هنا لدعم المزارعين في تحقيق أهداف أعمالهم مع إعطاء الأولوية لصحة الحيوان والأمن الغذائي والحد من التغيّر المناخي. يدًا بيد، يمكننا خلق مستقبل أكثر إشراقًا واستدامةً لمزارع الألبان".

Comentarios


bottom of page