تلقى أكثر من 200 طالب أفغاني في كازاخستان دعمًا ماليًا واستشاريًا قانونيًا كجزء من المساعدة الإنسانية التي نظمها مكتب مفوض حقوق الإنسان في كازاخستان والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، حيث تم تنفيذ الحملة في مدن ألماتي وشيمكنت وكاراغاندا وأوست كامينوغورسك ونور سلطان، فيما أصدرت لجنة خدمات الهجرة التابعة لوزارة الشؤون الداخلية الكازاخستانية تأشيرات دخول إلى 155 طالبًا أفغانيًا يدرسون في جامعات محلية وتم تمديد هذه التأشيرات.
وقال محمد كبير إحسان، الطالب الأفغاني الذي يدرس في نور سلطان، والذي كان أحد المستفيدين في ديسمبر الحالي:” طلب الطلاب الأفغان الذين يدرسون في جامعات كازاخستان المساعدة من المنظمة الدولية للهجرة حيث واجه العديد منهم صعوبات بسبب التطورات الأخيرة في أفغانستان.
وأضاف: ”لا يمكننا الحصول على المال من عائلاتنا، لأن النظام المصرفي لا يعمل في البلاد، ولا أحد يستطيع إرسال الأموال أو تحويلها، لذلك اقترحنا تقديم طلب لمنظمات مثل المنظمة الدولية للهجرة".
ومن جانبه قال تليوبيك تاختانوف نائب رئيس لجنة خدمات الهجرة: "عملت اللجنة كمنظم للإجراء، بينما قدمت المنظمة الدولية للهجرة بدعم من وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية المساعدة المالية”، فيما أشارت إلفيرا أزيموفا مفوضة كازاخستان لحقوق الإنسان، إلى أن المجتمع الدولي يولي اهتمامًا خاصًا لحماية حقوق الإنسان، لا سيما في البلدان التي يواجه فيها الناس صعوبات بسبب التطورات السياسية والاقتصادية الداخلية.
وقالت أزيموفا: تتمثل إحدى المهام الرئيسية للإجراء في إضفاء الشرعية على الوضع القانوني للإقامة في كازاخستان للمواطنين من أفغانستان حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة، وهو أمر صعب بالنسبة للعديد منهم ليس فقط لأسباب قانونية ولكن أيضًا بسبب حواجز اللغة. فقد وجدوا أنفسهم في هذا الموقف ومجبرين على ذلك، وليس باختيارهم، وإظهار موقف إنساني تجاههم ليس فقط التزامًا على الدولة، ولكن في المقام الأول واجبنا الإنساني المشترك ".
Comments