تبًا للوسواس القهري؛ فبِهِ تنتهي اللحظات الجميلة، يتشعشع القلق في قلبي، يأتيني سيلٌ من الخيالات المُخيفة، ينتابني الخوف دائِمًا، تخلو حياتي من الراحة، ينعدم الأمان، يبدأ كل شيء بالرحيل، وتأتيني سوداويات الأفكار، اللعنة على كل فكرة دمرتني وآسرتني، فمن أين أبدأ المواجهة! متى بدأتُ أنتهي لسرعة يأسي وغلبة أمري فدائِمًا ما أُهزم بسهولة، تُقيّدني الأفكار وكأنّي فريستها المُميزة فتطعن في كيفما تشاء حتى شعرتُ أنني في حرب دائم لن ينتهي سوى بموتي، إلٰهي أَزِل عنّي هذا السوء وأرغمني بالراحة التي فقدتُ شعورها.
top of page
bottom of page
Comments