أوبر تكشف تجاوز نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة السعودية الـ ٣٦٪ في عام ٢٠٢١، عشر سنوات قبل موعد تحقيق هدف رؤية ٢٠٣٠ في المملكة
الرياض، المملكة العربية السعودية، ٨ مارس ٢٠٢٢: أعلنت شركة "أوبر" اليوم عن نتائج الدراسة التي كلفتها الشركة مؤخرًا لقياس مدى تأثير برنامج دعم المرأة العاملة "وصول" في المملكة العربية السعودية، والذي تم إطلاقه بالشراكة بين الصندوق السعودي لتنمية الموارد البشرية (هدف) وشركة أوبر في عام ٢٠١٧ لإتاحة وسائل التنقل للنساء اللائي يذهبن إلى العمل. اثبتت الدراسه نجاح البرنامج الكبير في تمكين المرأة العاملة السعودية في القطاع الخاص خلال الأربع سنوات الماضية.
بدعم 'هدف' وبإدارة شركة تكامل القابضة، يهدف البرنامج تعزيز مشاركة النساء في القوى العاملة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠، ويخاطب تحديات وصعوبات التنقل لأماكن العمل عبر توفير وسائل لطلب رحلات نقل مدعومة بأسعار مناسبة والمقدمة من خلال منصة أوبر وتتبعها شركات نقل تشاركي آخرين. وصول هو أكبر برنامج دعم وأحد أكبر الشراكات الحكومية لأوبر على مستوى العالم، ويعد البرنامج ثمرة تعاون بين القطاعين العام والخاص.
تم إجراء الدراسة من قبل "رولاند بيرجر"، شركة الاستشارات العالمية الرائدة أوروبية المنشأ، والتي كشفت عن النجاح والإنجازات الرئيسية لبرنامج وصول ، بما في ذلك:
بمساهمة وصول، زيادة في نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة في المملكة العربية السعودية بين عامي ٢٠١٨ و٢٠٢١، حيث بلغت نسبة مشاركتهن من ٢٢٪ إلى ٣٦٪ حتى الآن. مما يعكس نجاح المملكة بشكل سريع في تحقيق هدف من رؤية ٢٠٣٠ في المملكة لزيادة نسبة مشاركة النساء في سوق العمل ب ٣٠٪، وذلك قبل عشر سنوات تقريبًا من الموعد المحدد لتحقيق الهدف.
في تعزيز الاستقرار الوظيفي لدى النساء، حيث حافظت ٨٨٪ منهن على وظائفهن بعد الاستفادة من البرنامج لمدة عام.
وافق ٨٠٪ من النساء اللواتي اعتمدن سابقا على وسائل النقل العام قبل انطلاق البرنامج أن البرنامج مكنهن من إيجاد المزيد من فرص العمل والحصول على وظائف أفضل.
رأت ٢١٪ أن البرنامج ساهم في تعزيز شعورهن بالأمان الوظيفي
اعتبرت ٤٩٪ من المشاركات في الدراسة أن الفائدة الرئيسية لبرنامج "وصول" تمثلت في مساعدتهن على توفير المال والاستقلالية المادية
ارتفع عدد النساء اللواتي استفدن من البرنامج من ٣٠٠ الى حوالي ١٣،٠٠٠ في العام الأول فقط من إطلاقه وتشغيله.
بحلول أواخر عام ٢٠٢١، استخدمت أكثر من ١٢٠ ألف إمرأة البرنامج للقيام بأكثر من ٢٠ مليون رحلة من والى مكان العمل، وذلك معظمه عبر تطبيق أوبر.
أعرب محمد قزاز، المدير العام لشركة أوبر في السعودية عن سروره في الإعلان عن الأثر الملموس الذي يحدثه برنامج "وصول" في تمكين المرأة في المملكة العربية السعودية. وقال: "تعد البرامج المشابهة لبرنامج "وصول" محركًا أساسيا في المملكة، إذ إنه حقق أكثر من الأهداف المرجوة منه تمكين النساء فى المشاركة بالقوى العاملة تماشيا مع رؤية ٢٠٣٠، ونحن فخورون بأن منصة أوبر قد لعبت دورًا رئيسيًا في تحقيق ذلك."
وأضاف: "لا نزال ملتزمين في تمكين النساء في المملكة، ونعمل على إطلاق مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى زيادة الفرص الاقتصادية أمامهن".
من جهته، قال تركي الجعويني، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية: "مع تركيز رؤية المملكة ٢٠٣٠ على زيادة نسبة النساء في القوى العاملة، أطلقنا برنامج "وصول" بهدف تمكين المرأة من الانخراط في سوق العمل وتفعيل دورها وجعلها جزءا منه"، مؤكدا أن البرنامج قد نجح في إيجاد حلول لمسألة التنقل، التي تُعد تحديًا رئيسيًا لاستمرارية التوظيف، لاسيما بالنسبة للعاملات المبتدئات.
ولفت الجعويني إلى أن المبادرات المتعددة لصندوق تنمية الموارد البشرية والتي تأتي ضمن إطار برنامج التحول الوطني، قد ساعدت على تعزيز نسبة مشاركة النساء في التنمية الاقتصادية إلى أكثر من ٣٠٪ بحلول منتصف عام ٢٠٢١.
بدوره، قال أحمد اليماني، الرئيس التنفيذي لشركة تكامل القابضة: "لقد كان تأثير برنامج "وصول" ومساهمته في زيادة تمسك النساء السعوديات العاملات بوظائفهن هائلاً"، مضيفا "تم إطلاق البرنامج بهدف تأمين وسائل نقل مرنة بأسعار معقولة، وسنبقى ملتزمين بإطلاق مبادرات تمكّن المرأة العاملة من تحقيق طموحاتها وتطلعاتها".
يشار الى أنه من المتوقع أن يصل عدد المستفيدات من برنامج "وصول" في نهاية عام ٢٠٢٢ إلى أكثر من ١٥٠،٠٠٠. كما سيتم إعداد خطط جديدة للبرنامج تهدف الى التوسع في خدمات مشاركة مجموعة من النساء في سيارة واحدة.
ولطالما وضعت شركة "أوبر" عملية تمكين النساء في المملكة العربية السعودية في سلم أولوياتها، ويتمثل ذلك في مبادرة "مسارُكِ" التي تعد من المبادرات الرئيسية للشركة في المملكة، والتي تعهدت من خلالها على تقديم أكثر من مليون ريال سعودي (٢٦٦،٥٠٠$) لدعم النساء السائقات، وتمكنهن بالمزيد من الفرص الاقتصادية المرنة مثل القيادة عبر استخدام تطبيق أوبر.
Comentarios