top of page

ثاني اثنين


يحمل النفس في اليدين ويغدو

إنه الحق صاحب المختار

هو صفو من التكدر يرمي

في الدياجي بقية الأقمار

ثاني اثنين، والشرور جموع

والمنايا تلوح في أدباري

غير أني أراه يرقب نصرًا

كالذي عند طيبة المعطار يغرب الشر فالشروق خيار

ولديهم خصائص الأنوار يجعل الله في البعيد حياةً

وقريبي “مقارض الأعمار” يولد المرء في جديد مقيل

حيث يحظى بفسحة استقرار أقبل البدر للمدنية تـمًا

كي يُـضِيء الوجود بالأخيار أسس العدل وائتلاق ضحاه

ومضت عنه جملة الأوعار وأبان للكلِّ أعظم هدي

بجلته العقول في الأعصار وتبدى في الأفق منشأ عز

ويُرى منه منتهى الأشرار فغدت سيرة الحبيب أريجًا

ويضوع الأريج بالأمصار

ليتنا نـقبرُ الهوان كأنا

“ثانـي اثنين إذ هما في الغار”

ونعيدُ اليقين في النفس حتى

بحمانا عزيمة الأنصار

Comments


bottom of page