top of page

كينيا تعلن عن حزمة من القرارات لدعم وتحفيز السياحة


أعلن السيد أوهورو كينياتا، رئيس جمهورية كينيا عن مجموعة من القرارات التشجيعية الجديدة التي من شأنها تعزيز وتحفيز السياحة الكينية.

وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاح أول ميناء فاخر لليخوت في كينيا (ميناء إنجليش بوينت) بمدينة مومباسا الساحلية، كشف كينياتا عن مجموعة من المبادرات الداعمة للسياحة والتي تتضمن خطة تحسين منظومة الرحلات التجارية الخاصة (شارتر)، وتعديلات في إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى كينيا، فضلاً عن تخفيض رسوم زيارة الحديقة الوطنية.

ووفق خطة تحسين منظومة الرحلات التجارية الخاصة والتي خُصص لهاميزانية 11.7 مليون دولار أمريكي، سيُسمح للرحلات التجارية الخاصة المتجهة إلى مدينتي مومباسا وماليندي الساحليتين بالهبوط هناك دون دفع أي رسوم، بالإضافة إلى ذلك، فقد أعلنت وزارة السياحة أن هذه الرحلات سيُخصم لها 30 دولاراً أمريكياً عن كل مسافر قادم إلى المنطقة. وستستمر هذه الاجراءات الخاصة حتى 30 يونيو 2018.

كما أعلنت وزارة السياحة الكينية عن شمول التعديلات بعضاً من الرسوم السياحية، فاستكمالاً لما تم بدء العمل به العام الماضي من نظام تأشيرة الدخول الإليكترونية، فقد تم إلغاء 50 دولاراً أمريكياً وهي قيمة تأشيرة الدخول لمن هم دون سن السادسة عشرة – يسري هذا الإجراء بدءاً من الأول من فبراير 2016، هذا بالإضافة إلى تخفيض رسوم دخول حديقة كي دبليو إس KWS من 90 دولار أمريكي إلى 60 دولار أمريكي وإلغاءضرائب القيمة المضافة علىرسوم دخولالحديقة الوطنية بكينيا.

كما أعلن الرئيس أوهورو كينياتا عن عددٍ من المشروعات لتطوير البنية التحتية للمنطقة الساحلية مما سيسهل عملية السفر من وإلى الساحل الكيني، حيث قال سيادته: "تستكمل كينيا مشوارها في تطوير وتحسين البنية التحتية على نطاق واسع، حيث إننا نعلم جيداً أن تطوير شبكات الطرق والخدمات أمر هام من أجل التحول الاجتماعي والاقتصادي الذي نسعى إليه."

وتشمل أعمال التطوير:

  • توسيع مطار جومو كينياتا الدولي بمدينة نيروبي ومطار ماليندي لاستيعاب عدد أكبر من الزوار.

  • إنشاء الميناء، وطريق ريتز مومباسا ونفق دونجو – كوندو والذي سيسمح للسائحين بالعبور إلى الساحل الجنوبي (دياني) دون الحاجة إلى استخدام العبارة.

  • شراء وتشغيل عبارتين جديدتين من قبل هيئة خدمات العبارات الكينية وذلك لعبور قناة ليكوني.

وقد شكر الرئيس أوهورو كينياتا حكومات كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا لرفع حظر السفر إلى السواحل الكينية حيث قال سيادته: "لقد استشعرت الحكومات العالمية بالتحسن الأمني الكبير في كينيا، الأمر الذي فتح آفاقاً جديدةً للتعاون والشراكة مع كينيا ومع منطقة شرق إفريقيا، ويجب علينا أن نستثمر هذه الفرص لمصلحة بلادنا."

وخلال حضوره الافتتاح علق السيد نجيب بالالا، وزير السياحة الكيني، قائلاً: "نعمل الآن وفق خطة رفيعة المستوى لتحسين السياحة الكينية، حيث نقوم بالتشاور مع جميع الأطراف المعنية بالحكومة وبالقطاع الخاص، وهذا هو المسار الصحيح إذا ما أردنا صياغة الاستراتيجيات اللازمة لتطوير مجال السياحة والحفاظ على هذا التطور."

وأضاف السيد بالالا قائلاً: "إن حكومة كينيا تدعم مجهوداتنا وطموحنا من أجل استعادة مكانة كينيا السياحية عالمياً، ولذلك فإنني أطالب كافة الجهات المعنية في مجال السياحة بالاستجابة إلى كل المبادرات التي تطلقها الحكومة من أجل تعزيز السياحة الكينية والاستجابة بجدية لتلك المبادرات، لقد حان الوقت ليرى العالم كنوز كينيا التراثية والثقافية والطبيعية والسياحية."

コメント


bottom of page