top of page

السفير الايراني بمسقط : السلطان قابوس هو من ساعد فى ابعاد بؤر التوتر فى هذه المنطقة وجنب المنطقة من


قال السفير علي أكبر سيبويه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عمان أن العقوبات على ايران كانت كثيرة وظالمة منذ انتصار الثورة الاسلامية فى ايران .. ووصلت هذه العقوبات الى ذروتها فى كل المناحي المصرفية والتجارية والاستثماراتية .. وشملت جميع القطاعات .. حتى قطاع الطيران وايضا الملاحة البحرية .. حتى الطائرات المدنية لم تنجو من اجراء هذه العقوبات الظالمة التى أسقطت العديد من الطائرات المدنية وهي محملة بالركاب .

ولولا التوجهات الانسانية السليمة العمانية المنبثقة من حكمة ورؤية القائد السلطان قابوس بن سعيد .. سلطان عمان .. والمبادرات الانسانية الطيبة التى بادر بها جلالته هي التى قربت وجهات النظر بين ايران ومجموعة 5 + 1 .. وايضا توجه السلطان قابوس هو الذى ساعد فى ابعاد بؤر التوتر فى هذه المنطقة .. وجنبت المنطقة من اندلاع حروب جديدة .. ومن هذا المنطلق نحن نقدر عالياَ جهود سلطنة عمان بقيادة المقام السامي .. وايضا الجهود الطيبة للحكومة العمانية الشقيقة وايضا التوجه الانساني الحضاري للشعب العماني الصديق ..

وعبر سعادته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمبنى السفارة الايرانية حول المعرض التجاري الايراني الذي سيقام في السلطنة في السابع والعشرين من شهر يناير الجاري – عبر السفير الايراني عن امتنان القيادة الايرانية لجهود السلطنة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد في تحقيق التعاون المشترك بين البلدين ، معتبرًا أن السلطنة هي أولوية بالنسبة لإيران خاصة فيما يتعلق بعلاقاتها التجارية بعد توقيع الاتفاق النووي الذي سيعمل على تعزيز آفاق الاستثمار والعلاقات الاقتصادية بين البلدين .

وقال ان المعرض التجاري للمنتجات الايرانية في نسخته الثانية بالسلطنة سينطلق بمركز عمان الدولي للمعارض في السابع والعشرين من شهر يناير الجاري بمشاركة 70 شركة ومصنعًا ايرانيًا متخصصًا في المواد الغذائية والاستهلاكية واللوازم المنزلية والحديد والفولاذ ومجال التقنية ويستمر خمسة أيام.. داعيًا الشركات العمانية ورجال الاعمال العمانيين للاستفادة مما يقدمه هذا المعرض

وأشار سعادته إلى ان هناك العديد من المشاريع الاستثمارية الايرانية في السلطنة كإنشاء مصنع للسيارات والذي تم التوقيع عليه خلال النسخة الاولى من المعرض التجاري الايراني والذي سيقام بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم .. وبناء مستشفى ايراني واقامة خط انابيب الغاز لنقل هذه المادة الحيوية الى عدد من الاسواق العالمية عبر أراضي السلطنة وهو الآن في مراحله الاخيرة.. وقال ان هناك نية لاحضار مصنع لنانو تكنولوجيا إلى السلطنة

وقال سيبويه إن حجم التبادل التجاري بين السلطنة وايران بلغ أكثر من مليار دولار امريكي متوقعًا نمو حجم التبادل خلال العام الجاري بشكل كبير .

وأشار سعادته الى انه تم فتح الخط الملاحي الذي يربط السلطنة بالجمهورية الاسلامية الايرانية ويعمل البلدان الآن على توسيع وتطوير هذا الخط لتسيير رحلات سياحية بحرية لنقل المسافرين والسياح بين البلدين وستكون اول رحلة سياحية بحرية مطلع الاسبوع المقبل والتي ستنطلق من ميناء السلطان قابوس وحتى ميناء شهبهار الايراني

واوضح أن الطيران العماني أضاف رحلة يومية ثانية إلى طهران والتي ستصبح بعد شهرين بواقع 3 رحلات يوميًا، كما أن هناك مخططا لإطلاق رحلات بين السلطنة ومدينتي (مشهد) و(شيراز) فيما دخل خط جزيرة (كيش) الإيرانية حيز التنفيذ

وقال سعادته ان جميع الشركات التى ستأتي للاسثتمار فى ايران ستكون عن طريق السلطنة

العلامات:

bottom of page