top of page

الأمين العام لمجلس التعاون يشيد باعتماد قادة دول المجلس رؤية خادم الحرمين الشريفين


قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتورعبداللطيف بن راشد الزياني إن اعتماد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العمل الخليجي المشترك في قمة الرياض يمثل خطوة مهمة في هذه المسيرة المباركة. وقال إن رؤية خادم الحرمين تهدف الى ترسيخ التعاون الخليجي في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، وتعزيز دور المجلس في الساحة الدولية، وتؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود للارتقاء بأداء أجهزة المجلس لتحقيق ما تتطلع إليه شعوب دول المجلس،ورفع مستوى التنسيق والترابط بين دول المجلس في خطوات مدروسة وفق جدول زمني لا يتجاوز عاما واحدا.

وأعرب الأمين العام في محاضرة ألقاها في مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي اليوم الأربعاء 20 يناير2016م عن اعتزازه بالجهود الكبيرة التي يبذلها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ، حفظهم الله ورعاهم، لدفع هذه المسيرة المباركة قدما الى الأمام، وتحقيق المزيد من الانجازات التي تصب في خدمة وصالح مواطني دول المجلس.

وقال إن مجلس التعاون، عبر مسيرة خمسة وثلاثين عاما، حقق العديد من الانجازات البارزة كالسوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي وهيئة الربط الكهربائي والاتحاد النقدي، والمواطنة الاقتصادية، وحرص على تعزيز الترابط والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، مؤكدا أن دول المجلس تعتبر الانسان الخليجي هو هدف التنمية ووسيلتها الأساسية، وهي تبذل الكثير من الجهود من أجل تحقيق تطلعاته وآماله.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن العمل الخليجي المشترك يرتكز على خمسة أهداف استراتيجية رئيسية تتمثل في الحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس ، وزيادة النمو الاقتصادي واستدامته، وتعزيز التنمية البشرية والارتقاء بالخدمات الاجتماعية، وتبني الاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات، وتعزيز مكانة مجلس التعاون الاقليمية والدولية.

وأكد الأمين العام قدرة مجلس التعاون على مواجهة مختلف التحديات المحلية والاقليمية والدولية التي تواجه مسيرة المجلس نظرا لما يمتلكة من ارادة وتصميم وما يتوفر لديه من امكانات وطاقات يجري تسخيرها لترسيخ هذه المنظومة الطموحة التي تمكنت من تعزيز مكانتها الاقليمية والدولية، مشيرا الى أن تلك التحديات تمثل لدول المجلس ومواطنيها منطلقا وحافزا لبذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف الخيرة التي قام مجلس التعاون من أجلها.

العلامات:

bottom of page