
دعمت مؤسسة الزبير فريق الخضراء الرياضي الثقافي بولاية المضيبي لتحقيق برنامجهم لهذا العام، ويأتي هذا الدعم من المؤسسة ضمن إطار استراتيجتها ورؤيتها في دعم الشباب العماني والفرق الأهلية الرياضية لممارسة هواياتهم وتمكينهم من استثمار أوقاتهم بممارسات الأنشطة الرياضية والثقافية التي تعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة.
وكان فريق الخضراء قدم برنامجا متكاملا لعام ٢٠١٦م ضم العديد من المناشط والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي ينوي إقاماتها طوال العام الحالي بما في ذلك مضي الفريق قدما في استكمال البنية الأساسية لملعب الفريق ومدرجاته وبعض المرافق التي تخدم أنشطته المختلفة.
وعلق إبراهيم بن عبدالله السالمي مدير الاتصالات المجتمعية بمؤسسة الزبير قائلا: "دأبت مؤسسة الزبير أن تمنح مساحة واسعة لدعم الشباب العماني لممارسة هواياتهم الرياضية والاجتماعية والثقافية وبخاصة تلك المناشط التي تتعلق بقضاء وقت الفراغ لدى الشباب في مختلف القرى والمناطق، وحيث أن الأدوار التي تقوم بها الفرق الرياضية الأهلية تعد واحدة من المسببات التي تحمي شباب مجتمعنا العماني وتهيئ لهم المكان المناسب لقضاء أوقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة، تأتي فكرة الوقوف والمساندة من المؤسسة لتلك الفرق بحيث تدعم إداراة تلك الفرق على تحقيق ذلك الهدف الذي من أجله أنشئت فيكون الهدف بهد
فين هما الشباب وتنمية الرياضة في مجتمعنا العماني".
وأضاف قائلا: "شباب فريق الخضراء من الفرق المنظمة والتي تنوعت مناشطه ما بين رياضية واجتماعية وثقافية، تقاطعت أهدفه مع الأهداف التي تسعى مؤسسة الزبير على تحقيقها من ضمن المسؤولية المجتمعية تجاه شباب هذا الوطن، فمؤسسة الزبير تؤمن إيمانا تاما أن أدوار الفرق الأهلية يتعدى مفهوم تجمع الشباب وممارسة الرياضة ويتعداه إلى الفائدة الأهم والأجمل بما يعود نفع تلك الأنشطة المتنوعة على المجتمع التي تتشكل فيه تلك الفرق الأهلية، والمؤسسة ماضية قدما في توسيع دائرة المبادرات التي تحقق الشراكة الفاعلة ما بين القطاع العام والخاص".
ويعد فريق الخضراء الرياضي الثقافي أحد الفرق الأهلية التي تنتمي لنادي المضيبي والذي تأسس عام ١٩٨٠م، وهو من أنشط الفرق بالولاية يميزه الفعاليات التي يقيمها الفريق كل عام متنوعة ما بين رياضية وثقافية واجتماعية، وقد عمل في الآونة الأخيرة على تعشيب أرضية الملعب وجاري الإعداد والتحضير لبناء مدرجات للمشجعين من أجل مواكبة التطور التي تحظى به بعض الفرق الأهلية الرياضية المنتشرة في كافة ربوع السلطنة.
وعلق خالد بن حمد الحارثي أمين سر الفريق قائلا: "بداية أود باسم فريق الخضراء أن أتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة الزبير على دعمها المتواصل لقطاع الشباب والرياضية بالسلطنة، وبشكل خاص على دعم فريق الخضراء، وسوف يسعى الفريق أن يستثمر هذا الدعم في مختلف برامجه الرياضية والاجتماعية والثقافية التي يقيمها في منطقته."
وأضاف قائلا: "منذ تأسس الفريق عام ١٩٨٠م، وهو يطمح أن يكون دوره فاعلا داخل المجتمع بشكل مختلف وجديد عن الأدوار المعتادة التي تقوم بها الفرق الرياضية بشكل اعتيادي، والحمد لله اليوم استطاع الفريق أن يعشب الملعب من أجل توفير بيئة صحية رياضية لمنتسبي الفريق، وكذلك أصبح الفريق يضم مسجدا تشرف عليه لجنة خاصة من الفريق تكاملا للدور الرياضي الذي يؤديه الفريق في البلد، كما أنشأ الفريق مسرحا لمزاولة الأنشطة الثقافية التي لا يمكن فصلها تماما عن أدوار الفريق ضمن مسؤوليتها المجتمعية وعملها الاجتماعي، ليخدم بهذا المسرح الولاية بشكل عام".
وتحدث الحارثي عن المناشط والمسابقات الرياضية التي خاضها الفريق قائلا: "بفضل جهود المنتسبين إلى الفريق من أهالي وإداريين ولاعبين أصبح الفريق يعد واحدا من الفرق الصفوة في الولاية وضمن فرق صدارة الترتيب في نادي المضيبي وهذا النجاح ينعكس إيجابا على شباب الفريق ومجتمعنا المحلي الذي يخدمه الفريق، وسوف تمضي إدارة الفريق بجهودها نحو تحقيق المزيد من النجاحات التي ترفع اسم فريق الخضراء عاليا في ولاية المضيبي، وأكرر شكري وتقديري لمؤسسة الزبير على الدعم الذي تلقيناه منها، ونأمل أن نثبت للمؤسسة ولمجتمعنا أننا على قدر التحدي والمسؤولية في تحقيق الأهداف".
علما أن مؤسسة الزبير تبنت دعم مجموعة من الفرق الرياضية الأهلية في مختلف المسابقات والفعاليات التي تقيمها الفرق وبخاصة تلك المناسبات الصيفية التي تؤدي دورا مهما في خلق مجموعة من المناشط الصيفية لشباب الفرق لقضاء أوقات فراغهم بما يخدمهم ويخدم مجتمعهم.