تعيش عمان هذه الأيام مناسبة غالية على كل أسرة عمانية وعربية .. اذ تحتفل بيوم ٢٣ يوليو المجيد الذي ينتظره الجميع كل عام في مثل هذا الوقت لتزدان عمان بالأنوار ذات الاشكال الجميلة التي تضيء عمان كلها ويتذكر كل منا الانجازات والتطورات التي حدثت خلال تلك السنوات القليلة الماضية .. ولو فكر الجميع في تلك الانجازات وتمعن فيما حدث من تطور وانجاز وتقدم وحسب هذه السنوات القليلة التي تمت فيها .. سيجد أن ما تحقق هو فعلاً انجاز بكل المعايير والمقاييس .. وان هذا التطور والتقدم الذي حدث في كل المجالات لو تم في بلد آخر لاحتاج لمئات السنوات .. ولن يحدث بالسهولة والسرعة والتطور الذي حدث في عمان.. ومازالت الانجازات .. فما نشاهده الآن من شبكة الطرق الجديدة والعمل الجاري في كل انحاء السلطنة والخدمات الجديدة التي تقدم وستقدم للمواطن والمقيم .. لجعل عماننا الحبيبة من أفضل المدن .. ولو قارنا عمان بالدول الاخرى سنجد أنها تتميز بميزات يبحث عنها الملايين.. كالأمن والأمان والجمال والنظافة والحب والعطاء والحفاظ على التراث والبيئة والحفاوة والاستقبال.. فلنحمد الله جميعاً اننا نعيش في هذا البلد المعطاء تحت قيادة سلطان البلاد المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ التي درست ونفذت سياساتها الحكيمة التي جعلت الجميع يحترمها ويقدر ما قامت به .. فما حدث في الاعوام الماضية لايكفي ان نطلق عليه انجازا .. فكلمة انجاز لاتكفي لانها تقال على اشياء عديدة .. ولكن يجب ان نبحث عن معنى اخر يحتوي كل ماحدث ويحدث وسيحدث في السلطنة .. فهنيئا لكل عماني وعمانية ولكل أسرة عمانية.. أو مقيمة على ارض هذا البلد.. بهذه القيادة الحكيمة التي رفعت علم عمان واسمها عاليا وجعلت لعمان مكانا على خريطة العالم.. فلا يذكر اسم عمان في اي مكان إلا يقال عنها البلد الجميل البلد الآمن الأمين الذي يجذب الجميع بما قام به من تطور وانجازات مع الحفاظ على تراثه ومبادئه تحت قيادته الحكيمة التي تتعايش وتتعامل مع الجميع بالحب والاخاء.. وخلال الاعوام الماضية تم انجاز العديد من المشاريع والخطط والدراسات التي شملت مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ومجالات التنمية الشاملة التي عمت أرجاء عمان .. واستفاد منها الجميع من خلال تطوير البنى الأساسية والعمل على تنويع مصادر الدخل لعدم الاعتماد على النفط مصدراً رئيسياً للدخل القومي وذلك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والعيش الكريم للمواطن العماني أينما وجد وفي كل مكان من ربوع عُمان.. فمن البداية قامت القيادة الحكيمة بالانتقال إلى مرحلة جديدة في مسار التطور والبناء للدولة والإنسان وهو ما كان ينتظره جميع العمانيين في الداخل والخارج بقلوب مليئة بالأمل وانتظار المستقبل الأفضل مع اعتلاء سلطانهم القادم بعزيمة البناء لعمان الوطن والدولة والمجتمع والحضارة.. فهنيئا لكل عماني ومقيم على ارض هذا البلد المعطاء.. ونهنئ الجميع بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا.. متمنين مزيدا من الانجازات والتطورات التي شاهدناها ونشاهدها من خلال ما نراه يوميا على أرض الواقع.
Comments