
يشارك النادي الإجتماعي للجالية السودانية بمحافظة مسقط بمعرض تعريفي يمثل لحياة السودانية والزائر للمعرض المقام في الساحة الداخلية لمعرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بحديقة العامرات يجد الراحة النفسية عندما تستقبله تلك الوجوه من الرجال والنساء بالابتسامة الجميلة الصادقة المعبرة عن صفاء ونقاء وبساطة النفوس السودانية وبعد الجلوس على تلك الأرائك في ذلك الجو المفتوح المملوء برائحة البخور يتذوق ما يشتهيه من المشروبات الساخنة أو الباردة المحببة الى قلوب السودانيين كالشاي والقهوة والكركديه والعرديب والتبلدي. الرجل السمح ابراهيم السيد محمد رئيس النادي الاجتماعي للجالية السودانية بمسقط عبّر بلسان الجالية عن سعادته بالمشاركة في مهرجان مسقط 2016م بعد أن تلقى النادي دعوة رسمية من بلدية مسقط وهي ليست المشاركة الأولى فقد سبق للنادي المشاركة في المهرجان في عدد من دوراته السابقة وكذلك في مختلف المناسبات الوطنية العمانية، وأشار الى أن المعرض يمثل قرية مصغرة تعكس الحياة السودانية حيث يحتوي على نماذج من التراث والفلكلور السوداني نعرف من خلاله زوار المهرجان بالعادات والتقاليد والممارسات اليومية والاجتماعية. وتقول الدكتورة زينب أبو شوك الفنانة التشكيلية ومصممة الأزياء المشاركة بالمعرض: يقدم المعرض للزوار نماذج لأدوات تراثية تستخدم في الحياة اليومية وأواني الطبخ والعطور والأدوات الموسيقية وأدوات الزينة المصنوعة من أخشاب النباتات كخشب التك والأبانوس ونبات اليقطين وجلود الحيوانات كجلد النمر والثعابين وكذلك بيض النعام بعد أن يزخرف وينقش عليه الآيات القرآنية، كما يقدم المعرض لأدوات والملابس المستخدمة في العرس السوداني فالعروس تتميز بلبس اللون الأحمر المتعارف به من العصور القديمة بينما هناك لبس خاص بالعريس يسمى "سرتي".