المها الندابية .. المسابقة حافز للمصورين الشباب لإبراز مواهبهم في عالم التصوير والاستمرار فيه
هيثم الفارسي .. الجائزة هي بداية مشوار لمزيد من النجاحات وإنتاج اعمال فنية جديدة قادمة
قاسم الفارسي .. المصور المبدع هو من ينظر لجماليات الصورة الفوتوغرافية بزوايا متعددة
أكد المصورين الفائزون بالمراكز الأولى في مسابقة مهرجان مسقط ٢٠١٦بعنوان " المهرجان في عيون المصورين أن المسابقة جاءت لتعزيز وتشجيع المواهب الشبابية في مجال التصوير الضوئي، وتأتي إقامت المسابقة التي تنظمها اللجنة الثقافية لفعاليات مهرجان مسقط بالتعاون مع جمعية التصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس للتعليم العالي للثقافة والعلوم .
عزيمة كبيرة
في البداية أشارت المصورة الضوئية المها بنت سليمان الندابية الحاصلة على المركز الأول في المسابقة أن الصورة التي ألتقطها كانت بعنوان " أكملت عامي الخامس " وهي صورة من تفاصيل القرية التراثيه بمهرجان مسقط ٢٠١٦، وهذه السنة كانت لدي عزيمة كبيرة في اخراج صورة ذات قيمة وتميز ، بحيث تكون الصوره من زاويه جديده مختلفة وأخترتها من الزاويه العلويه بحيث يمكن للمشاهد أن يرى الحدث من موقع اخر ومن مكان جديد وأطلقت عليها هذا العنوان وهي طفلة ذات خمسة ربيعا من عمرها وفكرة الصورة حول هذة الطفلة التي كانت ترسم ملامح وجهها بجهة وفرح وعيونها تناظر فعاليات المهرجان بشغف، وذكرت المسابقة حافز للمصورين والإبداعات الشابة في هذا المجال وتشجيعها على ممارسة هواية التصوير والاستمرار في انتاج لوحات فنية رائعة تعكس ملامح البيئة العمانية الساحرة، ومشاركتي مصورة في اللجنة الاعلامية لمهرجان مسقط هذا العام كان حافزا أكبر للمشاركة بالمسابقة ودخول المنافسة والحصول على المراكز الاولى في المسابقة .
الابتسامة
وتحدث المصور الضوئي هيثم القاسمي بحمد من الله توفيقه حققت المركز الثاني في مسابقة المهرجان في عيون المصورين بصورة من القرية التراثية لطفلة و علامات الابتسامة البريئة الصادقة تغمر وجهها و تحكي هذي الابتسامة فرحة الاطفال و مرحهم في فعاليات مهرجان مسقط ٢٠١٦، و يعتبر هذا الفوز هو اول انجاز لي في العام الجديد و بداية قوية و محفزة لتقديم عطاءات اكبر لهذا العام و احب ان اهدي هذا الانجاز الى أهلي و جميع اصدقائي و اشكرهم لدعمهم و مساندتهم المتواصلة لي .
زاوية مختلفة
وأضاف المصور الضوئي قاسم الفارسي أن مشاركتي في نسخة مسابقة مهرجان مسقط للتصوير الضوئي كانت مختلفة لاني ابتعدت عن تصوير القريه التراثية لانها سوف تكون مستهدفه من معظم المصورين فاتجهت لمواضيع اخرى تلامس واقع المهرجان مثل مدينة الملاهي في حديقة النسيم و العروض التى تقام في ساحة المهرجان اما عملي الفائز كان مجازفة مني بصعود أعلى لعبة في حديقة النسيم و اخذ صوره جوية لمدينة الألعاب لتعطي منظرا مختلفا وزاوية أخرى ساهمت في حصولي على هذا المركز، والمصور المبدع دائما من ينظر لجماليات الصورة الفوتوغرافية بزوايا متعددة تجعل عمله الفني مختلفا ومميزا، مضيفا أشكر القائمين على طرح هذا النوع من المسابقات وخاصة إدارة مهرجان مسقط وجمعية التصوير الضوئي .