ينظِّمُ مركز ُالخليل ِبن ِأحمد َالفراهيدي للدراسات ِالعربيةِ بجامعة ِنزوى وبالتعاون مع مركز ِسناو الثقافي بسلطنةِ عمان؛ مؤتمراً علميا ًعن( الإمام محمد بن عبد الله الخليلي ودوره الحضاري والعلمي في عمان 1920-1954)، وللفترة من 14-16 مارس الجاري،وقال الدكتور محمد بن ناصر المحروقي رئيسُ اللجنة ِالعليا للمؤتمر ومديرُ مركز ِالخليل ِالفراهيدي ؛إنَّ عقد َهذا المؤتمريلبَّي طموحاتِ جامعة نزوى وينسجمُ مع أهدافِ المركز ِللنهوضِ بالواقعِ الثقافي والعلمي منْ خلال الإحتفاء ِبسيرِ ونتاجاتِ علماء ِعُمان ورجالاته ، وأكدَّ المحروقي أنَّ اختيارَشخصيةِ الإمام محمَّد بنِ عبدِ الله الخليلي كونـُه منَ العلماءِ الأفذاذِ الذين قلَّ نظيرهم وممَّن استطاعَ الجمعَ بينَ الإمامةِ والسياسة ِووفقَ بينهما ونجحَ نجاحاً تشهدُ له اثارهُ وتراثـهُ ومرويـّات مجايليهِ وتلاميذه ، والإمام الخليلي ممَّنْ تركوا بصماتٍ واضحة ًعلى الأجيال ِاللاَّحقةِ على مختلفِ المستوياتِ الحياتية ، فهو يعدُّ بمثابةِ مدرسة ٍحقيقية ٍلتنهل منه أمتـُنا الإسلاميةُ والعربية، وأشارَ المحروقي إلى أنَّ فعَّالياتِ المؤتمر الدَّولي ستتضمنُ مناقشةَ البحوثِ العلمية حول سيرةِ الإمام وتكوينهِ وأدائه السياسي والإجتماعي ودراسةَفتاواه وارائهِ الفقهية إضافةً إلى اجتهاداته في علوم ِالنحو والبلاغة ِوالمنطق ،وذلك ما سوف تكشفهُ مشاركاتُ الأساتذةِ الأفاضل الذينَ استكملنا بحوثَهم بعدَ اتخاذِ اللَّجنة ِالمحكّمة قرارَها باختيارِ تلك البحوثْ ، ونوَّه مديرُ مركزِ الخليلِ الفراهيدي إلى أنَّ المركز سينظِّم معرضاً مصاحباً للمؤتمر يختصُ بعرضِ بعض مقتنياتِ الإمام الخليلي الخاصة ؛ مثل (عمامته وسيفه الخاص ومحبرته )التي كان يستخدمُها إضافةً الى بعضِ المقتنياتِ الأخرى التي ستعرض لأول ِمرةٍ للجمهور والمهتمين بتراثِ وثقافةِ وعلماءِ عُمان والخليج، وسيشاركُ في المؤتمر باحثونَ منْ دولٍ عديدة منْ مصرَوتونسَ والجزائرَ والعراق ِوسوريا وليبياوالمغرب وغيرها وكشف الدكتور المحروقي عن بعضِ الأسماء ِالتي ستشاركُ في المؤتمر منهاالقاضي حمود بن عبد الراشدي، د.أحمدد بن يحيى الكندي، ود.بدرية بنت علي الشعيبي ، د سليمان بن سالم الحسيني،د.صالح بن خلفان البراشدي،د.فرحات الجعبيري،د.الحاج موسى بن بكير بن عمرو،واخرون.