احتضنت العاصمة الجابونية (ليبرفيل) النسخة الأولى من معرض الفن الإفريقي تحت شعار (البعد الإنساني) والرامية إلى تثمين الفن في هذه القارة من خلال الرسم والنحت والصورة. ويشارك في هذه التظاهرة سبعة فنانين من بينهم اثنان من الجابون وأربعة من جمهورية الكونغو الديمقراطية وفنان واحد من الكاميرون يعبرون من خلال لوحاتهم عن قدراتهم الإبداعية. وقال (أرول ميني)، مفوض المعرض، وهو من جنسية عاجية، إن هذه التظاهرة تسعى إلى تمثيل الإنسان من خلال جوانبه البدنية والروحية، آخذا في الحسبان أخباره ومحيطه وتاريخه. من جانبها، قالت الفنانة – المصورة الجابونية (ميريام ميهندو) بأن الجابون يزخر بالثقافة الغنية التي تحتاج إلى الحفاظ والتثمين. وأضافت: "آن الوقت لأن يطورالجابون ثقافته من أجل تغذية تراثه الثقافي". ويسعى المعرض لإيجاد تبادل بين فناني القارة الإفريقية والتعريف بثراء الرسم والصورة والنحت الإفريقي المعاصر
top of page
bottom of page