توجه الكازاخ صباح اليوم ( الاحد ) للإدلاء بأصواتهم فى اكثر من 9800 مركز اقتراع فتحت ابوابها لاختيار ( 107 ) نواب في انتخابات برلمانية مبكرة بهدف تسريع عملية الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية واستكمال مسيرة الديمقراطية التي يتبناها الرئيس نور سلطان نزار بييف.
وتخوض الانتخابات البرلمانية المبكرة في كازاخستان ستة أحزاب تحظى بالشعبية وهي "نور وطن" الحاكم، "أق جول"، و"برليك"، و"آويل" وحزب الشعب الشيوعي الكازاخستاني والحزب الاشتراكي الديمقراطي الموحد.. ويراقب هذه الانتخابات 600 مراقب عن المنظمات الدولية والدول الأجنبية.
ويتنافس 234 مرشحا على شغل 98 مقعدا وفقا لنظام القوائم الحزبية، فيما ستزكي الجمعية الشعبية الكازاخية في الـ21 من مارس/آذار 9 شخصيات مستقلة أعضاءا في البرلمان الجديد، عملا بالتشريعات الانتخابية المرعية.
يذكر أن الرئيس الكازاخي نزاربايف كان قد حل البرلمان في الـ20 من يناير/كانون الثاني الماضي، تلبية لمبادرة تقدمت بها الأحزاب الرئيسية الثلاثة في البلاد وهي "نور وطن"، و "أق جول"، وحزب الشعب الشيوعي.
وضم البرلمان المنحل 82 عضوا عن حزب "نور وطن"، و8 نواب من حزب "أق جول" و7 عن حزب الشعب الشيوعي، إضافة إلى 9 نواب مستقلين.
وكان رئيس كازاخستان نور سلطان نزار بييف قرر حل البرلمان ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة وتوحيد الأمة في ظل وضع اقتصادي صعب بناء على دعوة أعضاء البرلمان في جلسة عامة في يناير الماضي.
وسجلت لجنة الانتخابات المركزية 234 مرشحا 187 من الرجال و47 من النساء ويبلغ متوسط عمر المرشحين 52 سنة وأصغرهم سنا 26 عاما. وشارك في تغطية ومراقبة الانتخابات اكثر من 600 مراقب من المنظمات الدولية والدول الاجنبية و 120 صحفيا من 26 دولة سيساهمون في نقل اخبار تلك الانتخابات.