أشرف سمير الطيب وزير الفـلاحــة والموارد المائية والصيد البحري التونسي على افتتاح أشغال ملتقى الشراكة الفلاحية الذي يندرج ضمن فعاليات الصالون "سيات 2016 في دورته الثانية عاشرة من 19 إلى 22 أكتوبر 2016.
وبهذه المناسبة أفاد وزير الفلاحة أن الهدف من هذا الملتقى هو التحاور في سبل إبرام اتفاقيات شراكة مربحة لكل الإطرافقصد بعث مشاريع مجددة وضخَ التمويلات الضرورية ممَا يسهم في إدراج التقنيات الحديثة من ميكنة وتقنيات الجني والتكييف والتخزين والتحويل والتي تؤدي بدورها إلى الرفع من القدرة التنافسية لهذه المستغلات وإحداث إطار تسييري محكم من حيث الاستغلال الأمثل والضغط على كلفة الإنتاج واختيار الأصناف والبذور التي تتماشى مع خصوصيات التربية والمناخ ومتطلبات الأسواق للنهوض بالتصدير وتطوير المبادلات التجارية ّهذا إلى جانب الرفع من نسبة التطاير داخل المستغلات الفلاحية.
مضيفا أن تونس الجديدة المتفتحة على إقليمها المغاربي والمتوسطي ترغب في تطوير المبادلات التجارية والاستثمار في قطاعات الخضر والغلال وزيت الزيتون واللحوم الحمراء والألبان والحبوب والبذور والمشاتل الممتازة، في إطار شراكة ناجعة.
كما عبر وزير الفلاحة عن أمله في أن ترتقي علاقات التعاون في المجال الفلاحي مع كل البلدان الشقيقة والصديقة بما يمكن من دعم ومساندة كل الجهود لتطوير القطاع وإعداده لمزيد الانفتاح والتكامل.
كما أضاف الطيب أن هذا التظاهرة تشكل فرصة سانحة لدراسة السبل الكفيلة لمزيد دعم التبادل التجاري والنهوض بالاستثمار وخلق الثروات ودفع عجلة التنمية ووضع التصورات الكفيلة بتطوير آليات التعاون والشراكة بين الإطراف المشاركة. راجيا أن تسهم نتائجها في دعم المجهودات الهادفة لدفع الاستثمار المشترك من أجل المساهمة في توفير مستقبل أكثر أمنا ونموا لشعوبنا والأجيال القادمة.
وقد تمت برمجة لقاءات شراكة بين مستثمرين تونسيين راغبين في تطوير استثمارات مشتركة مع مستثمرين عرب وأجانب، بحضور العديد من الشركات ومستثمرين تونسيين وأجانب من عدة دول .. وشركات تصرف في صناديق مالية والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وغيرهم من الراغبين في الاستثمار في القطاع الفلاحي.