ترأس المغرب وهولندا الاجتماع الوزاري العاشر للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي انعقد بنيويورك يوم أمس على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته خلال هذا الاجتماع، ركز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، السيد ناصر بوريطة، على أربع نقاط أساسية، هي:
أولا، ضرورة مواصلة الالتزام الجماعي القوي بمكافحة الإرهاب، لأن هذا الالتزام هو أساس الصمود والقوة في مواجهة هذه الآفة. ثانيا، ضرورة التركيز على إفريقيا، وإيلاء عناية إستراتجية للفهم ومعالجة أسباب انتشار الجماعات الإرهابية فيها، خصوصا وأنها تشهد ارتفاعا مهولا في عدد ضحايا الإرهاب كما الحال في دول الساحل حيث تضاعف العدد أربع مرات سنة 2018 مقارنة بسنة 2012. ثالثا، أهمية الحفاظ على مكانة المنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب كرائد دولي في المجال قادر على تحقيق أهدافه المرسومة. رابعا، أهمية البناء على حصيلة رئاسة المنتدى المشتركة المغربية الهولندية خلال الولايتين الأخيرتين، والالتزام بأهداف المنتدى خلال الرئاسة المشتركة المقبلة المغربية الكندية.
وكان قد تم اعادة انتخاب المغرب للرئاسة المشتركة للمنتدى مع كندا بالإجماع خلال الاجتماع الخامس عشر للجنة التنسيق التابعة للمنتدى الذي عقد في مالقا بإسبانيا في 13 مارس 2019.
وكان المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب قد أنشىء سنة 2011 ، ويضم في عضويته 29 دولة والاتحاد الأوروبي، ويشتغل بتعاون وثيق مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة
Comments