top of page

أحمد عباس يكتب: سارين ولا كورونا


هناك فرق بين الأمرين ولكن هناك تشابه فى بعض الأعراض، السارين مركب كيماوى سام أما الكورونا فيروس، السارين يحضر معمليا من صنع الإنسان أما الفيروس مخلوق يتتطور ويتحور وعلم الفيروسات هو تخصص فرعي في علم الأحياء الدقيقة.

لذا وجب علينا إيضاح أن الغاز يصيب المكان الموجود فيه فقط ولا ينتقل بالعدوى لأنه لا يصيب إلا البقعة التى أطلق فيها وينتهى سريعا، الغاز مركب كيماوى، الفيروس مركب عضوى حيوى لذا وجب التنويه والإيضاح بتعريف كلا منهما لكى لا نخلط بينهما.

السارين: سائل بدون لون، لا طعم له ولا رائحة.

السارين عبارة عن غاز عصبي يتميز بقدرته السريعة على التقلب من السائل إلى الغاز.إذا تبخر على شكل غاز، ينتشر في الجو.يتعرض الأشخاص للسارين من خلال ملامسته للجلد، ملامسته للعينين أو عن طريق استنشاقه. من الممكن أيضاً خلط السارين بالماء أو الطعام.يتبدد السارين بسرعة، مما يشكل تهديداً فورياً ولكن لا يدوم طويلاً. المكون الرئيسي للسارين هو ميثيل فسفونيل ديفلورايد.

تأثيراته: الأشخاص الذين يتنشقوه بنسبة معتدلة يشفون منه عادةً. ولكن الأشخاص الذين يتعرضون له بشدة، يحتمل عدم بقائهم على قيد الحياة.

تشمل أعراض التعرض الخفيف إلى المتوسط:

سيلان الأنف، عيون دامعة، صغر حجم البؤبؤ، ألم في العين، عدم وضوح في الرؤية، الإفراط في التعرق، السعال ضيق الصدر، التنفس السريع، الإسهال، زيادة التبول، الارتباك النعاس، الضعف، صداع الرأس، الغثيان، القيء أو ألم في البطن، بطء أو سرعة في معدل ضربات القلب.

أعراض التعرض الشديد تشمل:

فقدان الوعي، التشنجات، الشلل، فشل الجهاز التنفسي والذي ربما يؤدي إلى الموت.. وهو مادة كيميائية عضوية تعطل الآليات التي تقوم من خلالها الأعصاب بنقل الرسائل إلى الأعضاء المختلفة، ويحدث هذا التعطيل من خلال حصر (إيقاف) إنزيم أستيل كولين استراز، والذي يعمل كإنزيم محلل للأستيل كولين الذي يقوم بوظيفة ناقل عصبي.

يؤدي التسمم بغاز الأعصاب إلى تقبض الحدقة، وزيادة إفراز اللعاب، والاختلاج، والتبول والتبرز اللاإرادي، مع ظهور الأعراض الأولى في ثوانٍ بعد التعرض. وقد تحدث الوفاة خلال دقائق من التسمم بالاختناق أو توقف القلب بسبب فقدان الجسم السيطرة على العضلات التنفسية وغيرها. يسهل تبخير بعض غازات الأعصاب أو تحويلها لهباء جوي، ويكون مدخل هذه الغازات الرئيسي للجسم هو الجهاز التنفسي. كما يمكن امتصاص هذه الغازات من خلال الجلد، مما يتطلب من أولئك الذين يُحتمل تعرضهم لمثل هذه الغازات أن يرتدوا بدلة كاملة على الجسم بالإضافة إلى قناع تنفس.

العلاج: يجب ترك المكان الملوث في أسرع وقت ممكن، والبحث عن الهواء النقي إذا حدث التعرض للغاز في الداخل. أما في حال كان التعرض له في الهواء الطلق، يجب التوجه إلى أرض مرتفعة لأن السارين أثقل من الهواء.

يجب إزالة الملابس الملوثة، غسل العينين بالماء، وغسل الجلد بالماء والصابون.

في حال تناوله، لا تقم بتحريض القيء أو تناول السوائل.

يجب طلب الرعاية الطبية على الفور. يتوفر الترياق في العديد من المستشفيات.

أما فيروس كورونا:-

فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض فيروس كورونا كوفيد-19.

أعراضه

تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض. ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص. وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى كوفيد-19 حيث يعانون من صعوبة التنفس. وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة. وقد توفى نحو 2% من الأشخاص الذين أُصيبوا بالمرض. وينبغي للأشخاص الذين يعانون من الحمى والسعال وصعوبة التنفس التماس الرعاية الطبية.

يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى مرض كوفيد-19 عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس. ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس. وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. ويمكن ان يصاب الأشخاص عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم.او يصاب الأشخاص إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره. ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد (3 أقدام).

كيفية حماية نفسي ومنع انتشار المرض

نظف يديك جيداً بانتظام بفركهما مطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.

احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس. لانه تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك. فتلمس اليدين العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم.

أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور.لكى لاتنتقل العدوى للاخرين عن طريق الرزاز إلزم المنزل إذا شعرت بالمرض. إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه. واتّبع توجيهات السلطات الصحية.

وتجنب السفر إلى الأماكن الموبؤه خصوصا إذا كنت مسنّاً أو مصابًا بداء السكري أو بأحد أمراض القلب..

في حال بدأت تشعر بالتوعك، ولو بأعراض خفيفة كالصداع والحمى المنخفضة الدرجة (37.3 درجة مئوية أو أكثر) ورشح خفيف في الأنف، اعزل نفسك بالبقاء في المنزل حتى تتعافى تماما. وإذا تطلّب الأمر الاستعانة بشخص ما لإحضار ما تحتاج إليه من لوازم أو كنت مضطرا إلى الخروج لشراء ما تأكله مثلا، فارتد قناعا لتجنب نقل العدوى إلى أشخاص آخرين.

وإذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية وخيمة أخرى. واتصل قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وأخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت أي مسافرين مؤخراً.

وأخيرا كلاهما يستعملا ن فى الحروب للاباده الجماعية.

وكلاهما يطوران للقضاء على الانسان.

وفي النهاية حاولت أن ازيل الجدل وافرق بين الأمرين

وعلى الله قصد السبيل.

Comments


bottom of page