اختتمت في مدينة الحمامات التونسية فعاليات الدورة الثانية لأولمبياد المواطنة التي نظمتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والرابطة التونسية للمواطنة، والمعهد العربي لحقوق الإنسان في الجمهورية التونسية بدعم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- والاتحاد الأوروبي، والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 24 مارس الجاري.
وترأس الجلسة الختامية للأولمبياد العميد شوقى الطبيب، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، رئيس الرابطة التونسية للمواطنة، بحضور ممثل الإيسيسكو، السيد محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة في الإيسيسكو. وتم خلال الجلسة الختامية توزيع الجوائز على الفائزين فى مختلف مسابقات الأولمبياد.
يذكر أن برنامج الدورة الثانية للأولمبياد المواطنة تضمن عقد ثلاث ورشات عمل حول مهارات وتقنيات التواصل والحوار، وإشراك الأطفال في مجال مكافحة الفساد والحوكمة، وأساسيات التعايش السلمي ونبذ العنف.
كما سيتم عرض منتوجات ومخرجات نوادي المواطنة، أمام لجنة تحكيم متكونة من خبراء مختصين في المجالات الفنية والحقوقية. وشارك في هذه الدورة 320 شابا وشابة، وعدد من ضيوف الشرف من المنظمات الشريكة، ومسيرو نوادي المواطنة بالمدارس مع مجموعات من التلاميذ الناشطين بنوادي المواطنة، وممثلو جمعيات وطنية وعربية تعمل على نشر قيم المواطنة، وممثلو وزارات التربية، والشؤون الاجتماعية في تونس، والمعهد العربي لحقوق الإنسان، وممثلو الجهات الداعمة لمشروع نوادي المواطنة.
وخلال حفل افتتاح الاولمبياد يوم 22 مارس الجاري، تم إهداء درع الرابطة التونسية للمواطنة للمدير العام للإيسيسكو، الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، اعترافا بجهوده المخلصة في دعم الأولمبياد، وتقديرا لمساهمته المتميزة في تحقيق أهداف رسالته التربوية والثقافية والحضارية.
