نجح مهرجان الموسيقى فرانكو آراب خلال دورتين فى أن يكتسب تميزا يجعله يوضع على أجندة أهم المهرجانات التى تقام فى مصر من حيث الإبهار والتميز وأيضا التخصص والاحترافية الفنية التي أهلته لثقة مؤسسات الدولة التي دعمت المهرجان.
وهناك جهود رائعة تبذل في المهرجان عامًا بعد عام، وعلى أكثر من صعيد بدءًا من إدارته واختياراته مرورًا بخدماته الصحافية ووصولًا إلى تلبيته نهم المستمع الذي ينتظر هذا الحدث سنة بعد سنه، حيث يقدم فرانكو آرب موسيقى وغناء شرقى مدمج بالموسيقى العالمية بطريقة الفرانكو.
وهناك إصرار من إدارة المهرجان على ظهوره دائما بهذا الشكل المتميز وهناك رئاسة المهرجان التى تتمثل فى الفنان وليد الحسينى الذى يحاول دومًا اجترار المعجزات لأجل نجاحه.
ثم هناك مدينة شرم الشيخ التي تستطيع، لو أتيح للمهرجان التغلب على مشكلاته، أن تكون عامل جذب مهمًا للمدعوين والموسيقيين الأجانب.
فالمهرجان يستهدف المواهب الفنية من كل العالم، مما كلل نجاح المهرجان أنه ظهر فى دورتيه بشكل يليق بمكانة مصر.
وإذا كان لكل مهرجان هويته وتاريخه، ولكل فاعلية هدفها، فما قدمه فرانكو آرب هو درس حقيقي، فإن فرانكو آرب حدث ثقافي وفني حقيقي، فالنجاح الأكبر لأي مهرجان هو فعالياته، وفرانكو مهرجان له فكرة جيدة وجديدة، وتتنوع فاعلياته، ويضيف جديدا فى كل دورة.
وما ميز مهرجان فرانكو آرب أيضا أن هدفه ليس ربحي ولكن يهدف إلى خلق واكتشاف ودعم مواهب جديدة وضخها للسوق الغنائي.
Comments