top of page

انعكاسات الحرب في ليالي الفيلم السوري بعمّان


اشتملت عروض "ليالي الفيلم السوري" في عمّان، على أربعة أفلام روائية من أحدث نتاجات السينما السورية، هي "أمينة" للمخرج أيمن زيدان، "دمشق.. حلب" للمخرج باسل الخطيب، "رجل وثلاثة أيام" للمخرج جود سعيد، و"ما ورد" للمخرج أحمد إبراهيم الأحمد.

ويتناول فيلم "أمينة" (2017) بأسلوبية سينمائية، حياة سيدة ريفية رفضت أن تُهزم فقاومت الضربات بقوة وتصميم رغم الآلام والمخاطر. ويمثل الفيلم الذي يضطلع بالأدوار الرئيسة فيه لينا حوارنة ونادين خوري، تجسيداً لنضال المرأة السورية وصمودها وتضحيتها زمن الحرب.

جاء الفيلم الثاني في التظاهرة التي نظمتها مؤسسة عبد الحميد شومان بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما بدمشق، بعنوان "دمشق.. حلب" (2018)، وهو يسرد حكاية رجل في رحلة داخل حافلة ركاب بين دمشق وحلب إبان الأزمة التي تعصف بسوريا.

ويناقش فيلم "رجل وثلاثة أيام" (2015) عبر لغة سينمائية مألوفة ضمن تيار الواقعية السحرية، واقعةً مستمَدّة من أحداث حقيقية، تصوّر قصة رجل يعمل على نقل جثمان شهيد لذويه. فبطل الفيلم الذي لا يكترث بالأزمة التي يمر بها زواجه، ولا بواقع الحرب أو مشاعر الآخرين، يتلقى في أحد الأيام مكالمة تُعلمه باستشهاد ابن خاله العسكري وبأن عليه أن ينقل جثمانه من الشام إلى إدلب.

أما الفيلم الأخير فجاء بعنوان "ما ورد" (2016)، ويروي حكاية ثلاثة رجال يقعون في غرام فتاة تعمل في تقطير زيت الوردة الشامية، ويطلّ على التحولات الاجتماعية خلال ثلاث فترات زمنية.

Comentarios


bottom of page