خمسة أيام فقط تفصل بين خالد و مكة في رحلة صناعة التاريخ
أصبح الرحالة الإماراتي خالد جمال سند السويدي، على بعد ٣٤٠ كيلو مترا فقط من الحرم المكي محققا إنجازا عربيا غير مسبوق في رحلة تحمل المشاق و تحدي القفار بالجري من جامع الشيخ زايد بالعاصمة الإماراتي وصولا إلى الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية، حاملا مشعل الأمل، و ملهما للشباب العربي.
ولعل روحانيات مكة أصبحت أهم الدوافع الداخلية التي تساعد الرحالة العربي على استكمال المشوار والشعور بلذة الانتصار، هكذا عبر خالد نفسه من خلال تغريدته الأخيرة قائلا: ( أستطيع بذل المزيد بدلا من الشعور بالتعب ، و كأن المكان يمدني بطاقة لا حدود لها، حتى أصبح بيت الله الحرام على بعد ٣٤٠ كم فقط ).
إنه الإصرار والتحدي في أسمى معانيه و أروع غاياته، وكيف لا وهو يبحث عن إلهام الشباب العربي بالاهتمام بصحتهم وتحقيق أحلامهم. إن السويدي يؤكد منذ انطلاقه مطلع فبراير الجاري على توثيق الأخوة الصادقة بين الشعبين الإماراتي والسعودي، بل بين العرب جميعا. يا لها من سعادة أن تقترب من تحقيق حلمك يا خالد!
Comments