ماذا وكيف وأشياء أخرى أصبحت بدون إجابة، أو أصبحت الإجابة عليهم ولكن. بعض الهذيان قد يصبح حقيقية "ولكن مرة"، وعالم بلا حياة، وبشر بلا عقول، نتناسى ما يجب تذكره، نودع احلامنا ونأتي بأوهامنا،غرباء في كل عصر، نهذي بالكلام في أوقات لا يصح فيها الكلام أو الحياة تمكن الوهم منا ومن العالم، لم نعد نستطع العيش في غير حضرته، بدايات ونهايات بلا حكايات، من تراه الأفضل يراه الكل سيء، من على صواب؟! الكل ولا أحد.
مشكلتنا أننا نرى عيوب وأخطاء غيرنا، ولا نتعلم منها، بل و الأسوأ اننا لا نعترف بذلك ونتحاشاه، هذيان لا طائل له، وحديث بلا نهاية ولا ترابط، هكذا الجميع، فكن انت كما تكن ولا تكن كما الآخرين، فما غير ذلك سوى اسلوب حياة اعتدناه، وتمسكنا به، ولا شيء سوى هذيان.
Comments