top of page

تم تطويرها في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية لخليج مسقط.. مخازن الصيادين تشكل قيمة مضافة لمهنة الص


بعد مرور ما يقارب العام على تدشين مخازن أدوات الصيد على شاطئ قنتب، استطاعت هذه المبادرة التي أطلقتها شركة خليج مسقط في إطار ممارستها لدورها في المجتمع، أن تشكل قيمة مضافة حقيقية لمجتمع الصيادين في القرية من خلال تسهيل عملهم والحد من الصعوبات التي كانت تواجههم في الماضي.

المبادرة التي تم تدشينها في نوفمر 2018 شملت إشادة 10 مخازن لأدوات وشباك الصيد، يستفيد منها اليوم ما يصل إلى 40 صياداً في القرية التي يصل عدد سكانها إلى ما يقارب 3000 نسمة، حيث تولت خليج مسقط تمويل المبادرة، فيما قامت وزارة الزراعة والثروة السمكية بتوزيعها على الصيادين.

هذا وأشار الشيخ حمود بن سلطان الحوسني، الرئيس التنفيذي لخليج مسقط في تعليقه على نجاح المبادرة فقال: "تم تطوير مخازن الصيادين بقنتب بهدف تعزيز استدامة هذه المهنة المتوارثة منذ أجيال في القرية، نحن فخورون بتحقيق المبادرة للهدف الذي وضعت من أجله وهو تسهيل المهام اليومية أمام الصيادين ومساعدتهم على تعزيز أدائهم وزيادة عوائدهم من مهنة الصيد".

من جانبه تحدّث شيخ قرية قنتب جمعة الحسني، قائلًا: "لقد ساعدت المخازن التي أقامتها شركة خليج مسقط في تسهيل المهام اليومية للصيادين بشكل ملحوظ، حيث يعد الصيد أحد أهم الأنشطة التجارية في قنتب التي تضم أكثر من 200 صياد يتخذون من الصيد مهنة دائمة لهم لرعاية عائلاتهم، ومن هنا نجدد شكرنا للدعم الطيب والخدمات المجتمعية القيمة التي نتلقاها باستمرار من خليج مسقط."

وقد شهد الصيادين عوائد إيجابية عديدة عند استخدام المخازن لدعم أعمالهم. حيث صرّح مسعود بن سليمان بن زاهر الحسني، أحد الصيادين في قنتب، قائلًا: "اضطر الصيادين سابقًاً إلى حمل شباكهم التي تزن أكثر من 400 كجم يومياً من القوارب إلى الشواطئ ومن ثم إلى بيوتهم. أما بعد بناء هذه المخازن على الشاطئ، أصبحنا نستخدمها لتخزين الشباك ومعدات الصيد يومياً وبعد انتهاء الموسم عوضاً عن حملها إلى أماكن مختلفة".

وأضاف الحسني قائلًا: "لقد تم الاستفادة من المخازن بشكلٍ كبير، حيث استطعنا الحفاظ على أدواتنا التي نستخدمها للصيد في مكان قريب من قواربنا على نحوٍ منظم ومرتب."

هذا ويعتبر خليج مسقط أحد رواد المجمعات السياحية المتكاملة في المنطقة، حيث يمتد على مساحة 2.2 مليون متر مربع بواجهة بحرية عريضة وحدود جبلية طبيعية تمنحه خصوصية عالية، ويتم تطوير المشروع بالشراكة ما بين الشركة العُمانية للتنمية السياحية عمران، وشركة سرايا عُمان القابضة، وسيضم عند اكتماله 435 وحدة سكنية موزعة على خمس مناطق سكنية للتملك الحر لكافة الجنسيات، إلى جانب اثنين من فنادق الخمس نجوم ستتم إدارتهما من قبل المشغل الرائد في المنطقة "مجموعة جميرا العالمية". فضلاً عن المنطقة التجارية في قلب المشروع والتي ستضم عدداً من أرقى المطاعم والمقاهي، إلى جانب سوبرماركت لخدمة السكان، وصالة للياقة البدنية وعدداً من محلات التجزئة المختلفة.

コメント


bottom of page