top of page

في ذكراه الـ38.. رياض السنباطي ومشوار مع الموسيقى


ملحن وموسيقار مصري نابغ، بدأ حياته مع الموسيقى في التاسعة من عمره، وقد أحال مرض عينيه بينه وبين إكمال دراسته، مما دفع والده بالتركيز على قواعد الموسيقى، بعد أن إكتشف موهبته، فأخذه معه في فرقته، حيث كان والده معروفا بين الناس بالغناء في الموالد والأفراح والأعياد الدينية.

انتقل السنباطي بعد ذلك إلى مدينة المنصورة مع والده، وهناك لقب ب بلبل المنصورة، وبالرغم من عدم إهتمامه بالتعليم، إلا أنه استطاع تعلم تراث الموسيقى العربية وهو في سن صغيرة، وكذلك العزف على الآلات الحساسة، كما أنه أصبح رئيس فرقة والده، وقد استمع إليه سيد درويش وأعجب به بشدة، وطلب من والده أن يسافر الصغير معه، ولكن والده رفض لإعتماده الشديد عليه.

قدم في معهد الموسيقى وقد أبهرهم صوته، حيث لم يلحقوه مع الطلبة، بل عينوه كمدرس لآلة العود في المعهد، وكان من أوائل الموسيقين الذين ادخلوا آلة العود مع الأوركسترا، وقد اعتمد على الإيقاعات العربية الوقورة، والبحور الشعرية التقليدية الفسيحة، كذلك دخل عالم السينما لمرة واحدة فقط، مع الفنانة هدى سلطان، إلا أنه قال بعدها: «لم أجد نفسي في التمثيل فاللحن هو عالمي».

لحن لأم كلثوم ما يقرب من 90 لحنا، كانت البداية بلحن "على بلد المحبوب وديني"، ثم أعمال أخرى بعدها إلى أن جاءت الأطلال، التي إعتبرها تاج الأغنية العربية، وأفضل أغنية في القرن العشرين، وقد آثرته أم كلثوم على جميع ملحنيها، كما أطلقت عليه لقب عبقري الطرب.

صنفه المجلس الدولي للموسيقى في باريس ضمن أفضل مائة موسيقي في العالم، وجائزة اليونسكو العالمية وكان الوحيد عن العالم العربي ومن بين خمسة علماء موسيقيين من العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة، والعديد من الجوائز والأوسمة.

Comments


bottom of page