top of page

ندوة تثقيفية لـ"خليك إيجابي" بآداب المنصورة تدعو للإيجابية بالمشاركة في الاستفتاء على التع


واصلت صباح اليوم الثلاثاء جامعة المنصورة فعاليات حملة "خليك إيجابي" التى تنظمها الجامعة تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، ويرأس لجنتها العليا الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب والتى تستمر فعاليتها حتى 23 إبريل الجاري وتشمل العديد من الفعاليات داخل الجامعه وخارجها.

فيما جاءت فاعلية اليوم بعقد ندوة تثقيفية بعنوان "خليك إيجابي" بقاعة المؤتمرات في الكلية، وحاضر فى الندوة كلاً من الدكتور عبد العال عبد الرحمن رئيس قسم الفلسفة بالكلية والدكتور رياض الرفاعى مدرس التاريخ بالكلية ومنسق عام الحملة، وحضر الندوة د. نهله الحوراني مدرس العلاقات العامة بالكلية وعدد كبير من الطلاب، وقام طلبة الحملة بتوزيع كتيبات بأهدافها على الحضور.

ومن ناحيته أكد الدكتور رياض الرفاعى خلال كلمته فى الندوة التثقيفية على أهمية انضمام كل شاب لحزب سياسي ، وأشار سيادته إلى أن مصر يوجد بها ١٠٦ حزبا سياسيا يمكن أن تكون عضوا بها وتشارك مشاركة سياسية فعالة، كما وجه الطلاب لأن المشاركة السياسية متاحة بأكثر من شكل كالترشح لاتحاد الطلاب والمجالس المحلية وأي مكان يجدون أنفسهم قادرين على العطاء فيه، كما أنهم يجب أن يشاركوا في التصويت على التعديلات الدستورية لأنه جزء من واجباتهم وحقوقهم معا، وأكد أن التعديل الدستورى خلال المرحلة الحالية لإستكمال مسيرة الانجازات التى بدءها الرئيس عبد الفتاح السيسى مضيفا أن الدساتير على مستوى العالم يتم تغييرها وذلك للأفضل ولمواكبة التغييرات التى تطرأ على المجتمعات.

وأضاف أن الدستور عبارة عن مبادىء عامة تحكم الحياه قى المجتمع ولكنه يجب أن يتسم بالمرونة حتى يتواكب مع المتغيرات التى يشهدها المجتمع مشيرا الى التعديلات المتكررة للدستور ليست رفاهيه ولكنها استحقاق للوطن وللشعب حيثي أن أعتى الدول الديمقراطيه تعرضت دساتيرها للتعديلات.

واشار الى ان دستور مصر شهد عبر التاريخ تعديلات مستمره بدء ذلك منذ الدستور المؤقت الصادر عام 1956 والذى تعرض لثلاث تعديل خلال 6 سنوات عام 1958 وعام 1962 و عام 1964 كما تعرض دستور عام 1971 الدائم الى 4 تعديلات عام 1980 و2005 و2007 و2011.

واوضح أن دستور عام 2014 الدائم مع تطبيقه على ارض الواقع وجد به العديد من المشاكل والمطبات التى وجب على اثرها ضرورة اجراء تعديل وذلك لمصلحة الوطن والمواطن حيث تتم التعديلات فى 12 ماده وإلغاء مادتين واستحداث مادتين وهى ضرورية جدا حتى يصل قطار الانجازات الى محطته الاخيره لذا علينا جميعا ان نكون ايجابين وان نخرج جميعا ايام الاستفتاء للتصويت.

كما اضاف الدكتور عبد العال عبد الرحمن ان الإيجابية موجودة فى كل شىء فى المجتمع وعلى رأسها فى تلك المرحله هى الإيجابية فى المشاركه فى عملية الاصلاح والتى ستتم فى الاستفتاء على التعديلات الدستوريه والتى يجب ان نكون جميعا ايجابين فيها، لاسيما فيما يخص الشباب الذين يمثلون الجزء الأهم من المجتمع، فما يهمنا هو أن "ننزل ونشارك ونخلينا إيجابيين" فى التصويت على التعديلات الدستورية، وعلينا انن ننقل ذلك للجميع سواء داخل الجامعه وخارجها لنكون عنصرا فعالا فى المجتمع وعنصر إيجابيا، وأول الطريق للإيجابية هو المعرفة، وعلى الجميع أن يقرأوا فحوى التعديلات، ثم يكونوا رأيا بإيجابية في صورة راقية تترجم تاريخ ٧٠٠٠ آلاف سنة من الحضارة للعالم كله.

وختمت الندوة بترديد جماعي للسلام الوطني المصري من الجميع.

Comments


bottom of page