نظمت حملة "خليك إيجابي" التى أطلقتها الجامعة تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، ويرأس لجنتها العليا الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب والتى تستمر فعاليتها حتى٢٣ من إبريل الجاري صالونها الثقافي الأول بالجامعة تحت عنوان "خليك إيجابي".
ودارت في الصالون مناقشات جادة هادفة حول المشاركه فى التصويت على التعديلات الدستورية، ووزع طلبة الطب البيطري خلاله استبيانا على الحضور يقيس مدى تفاعلهم مع التعديلات الدستورية.
أدار الصالون معالي عميد كلية الطب البيطري الدكتور عادل التابعي، الذي رحب بالحضور من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من كليات الجامعة، وأشار إلى أن الحملة تأتي في مرحلة فاصلة من حياة مصر، وأكد على أهمية الحملة حيث أنها تساهم في بناء المواطن المصري الإيجابي المشارك في بناء وطنه.
ثم تحدثت الدكتورة مها السجيني وكيل كلية الاداب و رئيس لجنة الندوات بالحملة، مشيرة إلى أن الحملة ترمي إلي دعوة كل مصري ليكون إنسانا لديه المعرفة والصفات الإيجابية التي يحتاجها أي وطن للتطور والتغيير لا سيما فيما يخص الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وخاصة أن التعديلات الدستورية تدعم الشباب بقوة، وتدعم الديموقراطية لا سيما فيما يخص الطبقات الأضعف في المجتمع.
وأكد الدكتور رياض الرفاعى مدرس التاريخ ومنسق عام الحملة، على أهمية القيم الإيجابية داخل المجتمع وأنه علينا جميعا ان نتحلى بتلك القيم التى نحتاجها للنهوض بمجتمعنا ومواجهة التحديات، مضيفًا أن أول تلك التحديات خلال الفتره القادمة هو التعديلات الدستورية حيث يجب علينا جميعا أن نكون إيجابين فيما يخصه، وأن "ننزل" للمشاركة فى التصويت عليه، ونحث الآخرين على ذلك من أجل استكمال مسيرة الإنجازات التى بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "الرفاعي"، أن هناك من يدعون أن تغيير الدستور شئ خاطىء أو ضد الديمقراطية ولكن ذلك غير صحيح، فالدساتير على مستوى العالم يتم تغييرها وذلك للأفضل ولمواكبة التغييرات التى تطرأ على المجتمعات حيث أن الدستور عبارة عن مبادىء عامة تحكم الحياه قى المجتمع ولكنه يجب أن يتسم بالمرونة حتى يتواكب مع المتغيرات التى يشهدها المجتمع.
وأشار "مدرس التاريخ ومنسق عام الحملة"، إلى أن التعديلات المتكررة للدستور ليست رفاهيه ولكنها استحقاق للوطن وللشعب حيث أن أعتى الدول الديمقراطية تعرضت دساتيرها للتعديلات كما أن دستور مصر شهد عبر التاريخ تعديلات مستمرة بدء ذلك منذ الدستور المؤقت الصادر عام 1956 والذى تعرض لثلاث تعديلات خلال ست سنوات كما تعرض دستور عام 1971 الدائم الى 4 تعديلات ودستور عام 2014 الدائم مع تطبيقه على أرض الواقع وجد به العديد من المشاكل والمطبات التى وجب على أثرها ضرورة إجراء تعديل وذلك لمصلحة الوطن والمواطن.
وأوضح الدكتور رياض الرفاعي، أنه ستتم التعديلات فى 12 ماده وإلغاء مادتين واستحداث مادتين، مؤكدا على ضرورتها حتى يصل قطار الإنجازات إلى محطته الأخيرة، وعلى ضرورة أن نكون إيجابين وأن نخرج جميعا أيام الاستفتاء للتصويت.
كما أشارت الدكتورة إيمان أبو الفضل الاستاذ المساعد بالطب البيطري، على هامش الصالون الثقافي إلى أهمية دعوة الطلاب للإيجابية في هذا التوقيت، وأن الجامعة طالما كانت بيتًا يربي الطالب على المشاركة السياسية الراقية، بدءاً من تعليمه الأصول الراقية للترشح في انتخابات اتحاد الطلاب، وتشكيل لجان للمساهمة في سير العمليات الانتخابية العامة وصولًا إلى توعيتهم بأهمية التعديلات الدستورية، وضرورة المشاركة في الاستفتاء عليها لكل منهم.
תגובות