بهذه المناسبة الجميلة والتي تخص المرأه أتقدم بعدة أسئلة، هل مازال من الرجال من ينظر الى المرأة بالدونية والتعالي ويستفزها في شخصها الي يومنا هذا ؟ إن كانت الإجابة نعم فأنت رجل مهزوز.
فليشهد لها الجميع أن هذه الإنسانة الرائعة والتي تمثل سعادة غامرة في بيتها وتقوم بكل الواجبات التي يعجز الرجل أن يقدم ربعها، وكذلك تقدم دورها في المجتمع من طبيبة الى موظفة الى أعلي مراتب الدرجات العلمية والعملية. فقد أصبحت تشكل حضورا رائعا في شتى مجالات الحياة.
وهنالك نماذج ناجحة من النساء أصحاب البصمات الواضحة في مجتمعهن بل على مستوى العالم، فعلي سبيل المثال، دكتورة عفاف طلبة، سفيرة الأفارقة بمصر، الإنسانة المتواضعة صاحبة الهمة العالية، ومنال هيكل، الإعلامية والإدارية القديرة، وإنجي مدحت، الإعلامية الصاعدة بقوة، والمخضرمة رشا حافظ، وكذلك الأستاذة خديجة صاحبة المبادرات.
وفِي بلادي ارتريا نماذج ونماذج فهنالك، زينب وصالحة، هذه هي المرأة التي كرمها الاسلام وأوصى بها الحبيب المصطفي صَل الله عليه وسلم في حجة الوداع.
فهلا عرفت أيها الرجل دورها ومكانتها؟!
فلتعلمي أيتها المرأة أن من أكرمكي كريم ومن أهانك لئيم..
عاشت المرأة حرة أبيه محمية من قبل مجتمعها..
ومصونة بالشرائع السماوية.
留言