top of page

عبادي الجوهر، وأحمد فتحي في (جلسة عربيّة) بدار الأوبرا السلطانية


يتشاركان في تقديم حوار ممتع، وعروض طربيّة، وارتجالات على العود، في ليلة لا تُنسى، يقدّم خلالها المطربان مجموعة من مؤلفاتهما الموسيقيّة، وأغانيهما الشهيرة

ضمن موسمها الحالي، تفتتح دار الأوبرا السلطانية مسقط برنامج الحفلات العربية للعام الجديد (2019) بجلسة طربيّة لا تنسى، يحييها المطربان (عبادي الجوهر)، و(أحمد فتحي)، إذ سيتشاركان في تقديم حوار ممتع، وعروض طربيّة، وارتجالات على العود، في ليلة لا تُنسى تأتي تحت عنوان ( جلسة عربيّة)، ويقدّمان للجمهور مجموعة من مؤلفاتهما، وأغانيهما، مثل أغنية "طويلة يا دروب"، وهي تُعدُّ من أشهر أغنيات (عبادي الجوهر) التي لحّنها للموسيقار السعودي الراحل (طلال مدّاح) في عام 1987م الذي كان لقاؤه به، وكان في الـ 14 من العمر، قد غيّر مسار حياته، فبعد أن سمع صوته، أعجب بموهبته، وسجّل في بيروت مجموعة الأعمال الغنائيّة ، ومن أشهرها أغنية (يا غزال) عام 1968، وهي من ألحان طلال مدّاح، أعقبها بأغنية (يا حلاوة)عام 1969، وكانت محطته الثانية القاهرة التي وصل إليها عام 1971 لتسجيل أغنية من ألحانه عنوانها " كأنك حبيبي"، ومن كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن، وكانت انطلاقته الكبيرة في عام 1976 حينما شارك في حفل دورة الخليج العربي الرابعة في قطر، وقدّم مجموعة من أهم أعماله مثل (رحال)، (الله معك)، (بنت الضحى)، (أنا أشهد)، برع في العزف على العود، فقام بدمج الموسيقى الغربية بالمقامات الشرقية، كما جرى مع معزوفة المالاغوينا مع الاحتفاظ بروح المعزوفة الأساسي، ولحّن الأغاني لنجوم آخرين كبار مثل: نجاة الصغيرة، وسميرة سعيد، وغيرهما.

أما المطرب اليمني أحمد فتحي المولود عام 1957 في محافظة الحديدة، فقد بدأ اسمه يلمع في سماء الفن عقب حصوله على شهادة الماجستير من معهد الموسيقى العربية في عام ١٩٩٨في مصر التي وصل إليها في سن مبكّرة من حياته، وتعتبر أغنيته "إن يرحمونا" من أفضل أعماله، إذ حقّقت شهرة واسعة، خاصة بعد أن أنشدتها ابنته الفنّانة بلقيس، حصل على ثلاث جوائز كأحسن عازف عود من المعهد العالي للموسيقى العربية أثناء الدراسة الثانوية وعلى العديد من شهادات التقدير من أماكن عديدة في العالم.

وسيستمتع الجمهور ستقيم دار الأوبرا السلطانيّة مسقط هذا الحفل يوم الأحد6 يناير، الساعة 7 مساء.

Comments


bottom of page