
هاشم محمود هو كاتب يوثق للأجيال القادمة معاناة الحاضر. من يقرأ "الإنتحار على أنغام الموسيقى"، يتعرف على خوف الكاتب على تاريخ جبهة التحرير الارترية ام النضال، وكيف ضاعت وتم التلاعب عليها. ويسرد قصص شيقة عن المبادئ التي كانت تسود الساحة الثورية الارترية، وكيف تم تحرير كامل التراب الارتري.
يتسائل الكاتب بكل وضوح على لسان المناضل، "أين أمه التي طال انتظارها؟ أين جبهة التحرير؟ وأين وأين؟
يتعرف القارئ على اغردات حاضرة الغرب الارتري، وكيف كانت داعمة للثورة، ودنكاليا الارض، والإنسان، والثروات، كذلك رحلة التجارة في ذلك الزمن من تاريخ ارتريا، وكيف تبدلت الأيام. وبين كل قصة وقصة سؤال عن موعد عودة الأم التي ظل الجميع يتسائل عنها.
أعطى المرأة حقها في وصف معاناتها من أجل البحث عن حياة كريمة.
وفي أكثر من قصة قصة أخرى تركها للقارئ. حقا إنه الكاتب الذي حمل هموم الثورة الارترية، ومعالجة الأخطاء التاريخية التي أضاعت حلم الأمة الارترية.

Comments