top of page

زينب فتحي تكتب: بقعة نور


ها هي آراها في نهاية الطريق. نعم هي بقعة نور. تضيء من بعيد ها قد أوشكت على الاقتراب. تزداد قربا يوم بعد يوم. تقترب ليسطع نورها وتضئ الكون بأكمله. إن الله سينجينا فقط كل ما علينا الثقة بالله ولا نحزن لأن الله معنا. فلنتضرع لله عز وجل ونردد المنجية لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فلنعود إلى بارئنا ونتوب إليه. ونطهر نفوسنا وقلوبنا قبل تطهير أيادينا. فلنضئ أيامنا بنور الحب، ونغسل قلوبنا بالكثير من الخير.

فلنتكاتف ولنكن على قلب رجل واحد. فلنتسامح ونتعامل بأخلاق أجدادنا الحميدة. فلتكن هذه المحنة بداية حياة قائمة على المحبة والخير خالية من الغل والأحقاد. فلتكن هذه المحنة بقعة النور التي جاءت إلينا لتضئ قلوبنا وتخرج كل ماهو جميل.كنا نغفل عنه.

ها هي بقعة النور تزداد بخوف الأخوات على بعضهم البعض.هاهي تسطع بقلب الصديق الذي يحن ويطمئن على رفيقه. ها هي تشع إضائتها المتوهجة بأوقاتنا مع أبنائنا وإحتضان الأسرة لبعضنا البعض. بعد مشاغل الحياة. تزداد بقعة النور حياة بتكاتف العالم والدعم المستمر للحفاظ على أرواح البشرية.. الله قادر على تغيير الحال للأحسن. فقط انظروا وشاهدوا بقعة الضوء إنها آتية بإذن الله لا محالة.

Comments


bottom of page