top of page

نائب رئيس مجلس إدارة شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء: مصر تحقق اكتفاءها الذاتي من الكهرباء.. والدول


عبدالرؤوف عمار:

الدولة شديدة الحرص على محدودي الدخل

الشركة كان لها السبق في إنشاء أول مركز خدمة عملاء لبحث شكاوي المواطنين

إنشاء ثلاث محطات توليد بقدرة 14600 ميجا واط من تنفيذ شركة سيمنز لتحقيق الاكتفاء الذاتي

مصر تتجه للربط الكهربائي مع السودان وتستهدف حاليا الربط الأوروبي

جميع العدادات التي تصنع “مسبوقة الدفع” ولا نجبر أحدا على التغيير

مرت مصر بمرحلة صعبة في مجال الطاقة.. عانى فيها المواطن المصري من الانقطاع المستمر للكهرباء.. والعديد من المشاكل التى نتج عنها هذا الانقطاع.. وبعد وجود سياسة حكيمة لمصر بذلت جهدا غير مسبوق نتج عنه تطور كبير فى مجال الطاقة، حققت مصر من خلاله الاكتفاء الذاتي في مجال الكهرباء، وتحقق ذلك من خلال إنشاء وتطوير محطات كهربائية جديدة، وإضافة آلاف الوحدات إلى الشبكة القومية، والاعتماد على الطاقة البديلة.

وللوقوف على الجهود المبذولة من الدولة في مجال الطاقة والكهرباء، التقينا مع شخصية عملت بكل عزم وإصرار حتى نصل إلى ما وصلنا إليه الآن.

إنه المهندس عبدالرؤوف فهمي عمار، نائب رئيس مجلس إدارة شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء .. فإلى تفاصيل الحوار.

س: ما هي القدرات التقنية والمادية الموجودة بمحطات الشبكة الكهربائية بالدقهلية حاليا؟ الشبكة الكهربائية بالدقهلية تقوم بالتوزيع من الشبكة الموحدة، وهي مؤمنة تأمينا تاما،ومزودة بكافة التقنيات اللازمة، ويكفي أن الشركة كان لها السبق في إنشاء أول مركز خدمة عملاء متنقل على مستوى الجمهورية للتحصيل وبحث شكاوي المواطنين.

س: دائما ما نسمع جملا وأقاويل عن مراعاة محدودي الدخل، عند رفع أسعار الكهرباء. فهل لك أن تخبرنا عن أوجه مراعاتكم لهذه الفئة؟ الدولة ممثلة في القيادة السياسية مازالت، تراعي محدودي الدخل وبالتالي مازال 80% من استهلاك الكهرباء مدعمة لدى مشتركي المنازل والمحلات التجارية، ومازال حتى الآن تقوم الدولة بدفع الفرق،فالدولة شديدة الحرص على المواطن بالدعم، وبتوفير الخدمة له على أكمل وجه والدولة تدفع مليارات الجنيهات في سبيل توفير الدعم للمواطن، وتوفير الخدمة الكهربائية بالجودة المطلوبة، حتى نصل إلى الجودة العالمية.

س: من المسؤول عما نشاهده الآن من إنارة المصابيح صباحا، وإغلاقها ليلا؟ المصابيح التي توجد بالشوارع، والطرق تتبع الوحدات المحلية “الحكم المحلي” وفي الآونة الأخيرة استشعرت الدولة أن هناك طاقة كهربائية مهدرة بمصر، من استخدام الإنارة العادية المتمثلة في إنارة الصوديوم والإنارة غير الموفرة، ولذلك اتجهت الدولة لتغيير الإنارة الموجودة إلى إنارة كشافات ( ليد ) موفرة، وقامت بتركيب وحدات “سونسور”، لتشغيل وغلق المصابيح بشكل أوتوماتيكي، وتسمى بـ(الخلايا الضوئية).

ويلاحظ بعض الناس أن هناك إنارة على الطرق نهارا، والسبب في هذا الأمر يكون له شقان، فلا نعفي أن يكون هناك إهمال، أو الشق الآخر وهو الشائع، أن تكون هناك أعمال صيانة، فعند الصيانة لابد من تشغيل الإنارة ( الوحدة )، حتى يستطيع القائم بأعمال الصيانة أن يكشف عن المصابيح التي لا تعمل.

والدولة تنبهت اليوم لهذا الأمر، وقامت بتغيير المصابيح الموفرة، حيث إنه عند تغيير “لمبة صوديوم”، (500 واط)، للمبة بنفس الإضاءة (60 واط)، أو (100 واط)، يكون الفرق كبيرا جدا ولكن بنفس الضوء.

ولذلك قامت الدولة بتركيب هذه الخلايا الضوئية؛ للتحكم في هذا الشأن ،ومازالت الإجرااءت المرتبطة بهذا الأمر جارية.

س: هل هناك خطة لاستكمال إنارة كافة الطرق؟ جميع الطرق الجديدة تنشأ، وتنشأ عليها الإنارة، بالإضافة إلى بعض العواكس التكنولوجية الحديثة،فيراعى تزويد الطرق المستحدثة بالإنارة، وهناك ميزانية مالية خاصة بهذا الشأن في كل محافظة؛ لتوفير خدمة الإنارة بالطرق منقوصة الإنارة، ومازلنا نعمل على تحقيق ذلك في الوقت الحالي.

س: في حوار سابق لك مع جريدة الأسرة العربية، ذكرت أن مدينة المنصورة لها السبق في تفعيل خدمة الاتصالات؛ للبحث في شكاوي الناس حول الكهرباء. فهل تجدون تفاعلا من قبل الجمهور حول استخدام هذه الخدمة؟ لقد خصصنا رقم الـ(121)؛ لاستغاثة الناس بنا حول أي مشكلة تواجههم تخص الكهرباء، وهي خدمة جيدة جدا لبحث شكاوي الناس، وهي مرتبطة بالشركة على مستوى الجمهورية، ويتم مراقبتها مراقبة جيدة.

كما أننا لدينا البوابة الإلكترونية عندما يصل إلينا من خلالها أي رسالة من أي مكان أو من مجلس الوزراء، فنقوم بالرد مباشرة ونتفاعل، ولدينا قياس لمدى رضا العميل.

س: هل ستتجه مصر لاستيراد الكهرباء من الخارج؟ أم أنها مكتفية بما لديها من محطات كهربائية؟ كانت الكهرباء في مصر عام 2011م – 2012م، تقطع عند قدرة 22000 ميجا، فلم نكن قادرين على توفير التيار الكهربائي المطلوب، ولكن مع التوجهات والدعم السياسي، استطعنا أن نتغلب على هذا الموضوع حتى وصلنا إلى الإكتفاء الذاتي، من خلال عمليات الصيانة، وإضافة بعض الوحدات.

وللتطور الكبير في قطاع الكهرباء، قمنا بإنشاء ثلاث محطات توليد، بقدرة 14600 ميجا واط، من تنفيذ شركة سيمنز، طبقا لتوجهات القيادة السياسية. وبهذا استطاعت مصر أن تحقق الإكتفاء الذاتي في مجال الطاقة الكهربائية. وستتجه مصر لاستخدام الفائض من الكهرباء في عمليات الربط الكهربائي.

س: كثيرا ما تنشر الصحف عن مشاريع للربط الكهربائي مع دول الجوار.. المواطن العادي لا يعي مفهوم الربط الكهربائي وجدواه. هل تفضلتم بشرح ذلك. الربط الكهربائي هام جدا. وكان لدينا ربط سابق مع الدول العربية، (الربط العربي) عن طريق الأردن وليبيا، ولدينا ربط مع القارة الإفريقية. ونحن الآن نستهدف الربط الأوروبي، والربط السعودي، لما له جدوى اقتصادية جيدة لكلا الأطراف، حيث أن أوقات الظروة تختلف ما بين مصر وهذه الدول، ويقوم مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بهدف تبادل قدرة 3000 م.وات، من خلال استخدام تكنولوجيا النقل بالجهد العالي ذو التيار المستمر ثنائي القطب بجهد 500 ك.ف.

وسيتم ذلك من خلال الربط بين محطة تحويل بدر، بمصر ومحطتي تحويل تبوك، والمدينة المنورة بالسعودية ويتوقع الإنتهاء الكامل من المشروع خلال الربع الرابع من عام 2021م.

أما بالنسبة للربط العربي، فهو يهدف لتجارة الكهرباء بين الدول العربية، في محاولة بأن يكون هناك سوق عربي مشترك للكهرباء.

وهذا وبالإضافة إلى الربط الإفريقي، فما ساعد على القرب بين مصر وبعض الدول الإفريقة، هو وجود قاسم مشترك يجمع بينهم، ألا وهو نهر النيل، فتطلعت الدول الإفريقية أن تتحد في مجال الطاقة الكهربائية من خلال مشروع الربط.

وعلى هذا النحو يتم الآن إجراء العديد من الدراسات للربط بين دول شرق إفريقيا ودول الجنوب، من خلال إنشاء محور للطاقة يمتد من كيب تاون، جنوبا حتى القاهرة شمالا.

كما ستتجه مصر للربط الكهربائي مع السودان، وتستهدف مصر حاليا الربط الأوروبي لما سيعود بالنفع الإقتصادي عليها.

وفي هذا الشأن وقعت مصر مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات القبرصية؛ لإعداد دراسة تخص مشروع الربط بين مصر، وقبرص، واليونان.

س: ما هو رأيك فيمن يتلاعب بقراءات العدادات التقليدية (القديمة) بالمنازل؟ وما هي إجراءاتكم حول هذا الشأن؟ موضوع التلاعب بقراءات العدادات مرفوض تماما. واليوم نحن نقوم بالمراقبة الكاملة؛ لمواجعة مثل هذه التصرفات. كما أننا لدينا جهاز جيد جدا، وقمنا بتزويد هذا كله بالضبطية القضائية، وبالتالي فإن الرقابة شديدة فيما يخص هذا الشأن.

ومن لا يسدد فواتير الكهرباء، يظهر لدينا أنه لم يسدد، وبالتالي إذا كان منزله أو محله مازال يستهلك الكهرباء، في ظل عدم السداد، فيكون إجرائنا، بأن نتوجه إليه، وبيحرض ضدهم المخالفات وفقا للقانون، ولجأنا إلى نظام يسمى بـ(الممارسة)، ليساعدنا في التصدي لمن يقوم بسرقة التيار الكهربائي، دون وجه حق ،ويتم هذا النظام من خلال تحرير المحاضر ضد سارقي التيار، ولكن اكتشفنا أن لهذا النظام أثر رجعي، ولم يحقق الهدف المرجو، فتم وقفه.

ثم قمنا باستخدام ” العداد الكودي”، أو ما يسمى بـ” العداد مسبوق الدفع”، والذي ساعد في تحديد استهلاك الكهرباء لكل مواطن، وخفض من خسائر قطاع الكهرباء، بسبب سرقة التيار.

وكان لابد من إيجاد نظام جديد يساعد على ترشيد الكهرباء، وفي نفس الوقت يحجم من عمليات سرقة التيار الكهربائي، فسيضر المواطن هنا أن يسدد رسوم استخادمه للكهرباء وإلا ستنقطع عنه.

ولذلك كانت تزداد عمليات سرقة التيار في النظام التقليدي القديم، لأن المواطن كان لا يهتم بحجم استهلاكه للطاقة، لأن قيمة الرسوم كانت ثابتة وغير مرتبطة بما استهلكه الفرد.

س: كيف تتميز العدادات "مسبوقة الدفع"، عن "العدادات التقليدية" ؟ تتميز العدادت مسبوقة الدفع بأنها تكون ظاهرة القراءات أمام أعين المواطن، وسأشبهها لكي للتوضيح، “عندما تستخدمين هاتفك، وتتطلعي بشاشته؛ حتى تعرفين كم المتبقي من حجم البطارية”.. ومكنَ هذا النوع من العدادت المواطن، بأن يعرف مدى استهلاكه اليومي من الكهرباء، وبالتالي سيستطيع أن يتحكم فيه. بالإضافة إلى أن المواطن سيحافظ على استخدامه للكهرباء، وسيقوم بتهيئة حجم استخدامه لما يتوفر له من إيراد.

وبهذا يكون حقق هذا النظام نوع من مراقبة الفرد على ذاته، والترشيد في استخدام الطاقة، ففي النهاية هذا الترشيد سيعود بالنفع على المواطن والدولة.

س: مازال العديد من المواطنين يستخدمون العدادات التقليدية، فهل سيتركون وشأنهم؟ أم أنهم سيجبرون على التغيير لاستخدام “العدادت مسبوقة الدفع” ؟ في الوقت الحالي، جميع العدادات التي تصنع، “مسبوقة الدفع”، فلم يعد هناك تصنيع للعدادت التقليدية. ونحن لا نجبر أحدا على التغيير، ولكن في حالة تعطل أي عداد وكان تقليدي، فبيتم استبداله بـ”مسبوق الدفع”، ولكل عداد عمر افتراضي، فكل من تعدى عداده العمر الإفتراضي سيتم تغييره ففي الأول والاخير كل هذا في مصلحة المواطن والدولة.

س: ما هي النصائح التي تحب أن توجهها للمواطن، لتساعده على الترشيد في استخدام الكهرباء ؟ اليوم عندما قمنا بتركيب العدادات “مسبوقة الدفع”، للمواطن، ساعدناه على أن يراقب نفسه في استهلاكه للكهرباء، ولو قام بمراقبة استهلاكه، وأصبح حذرا في الاستخدام، سيكون من الشرائح الأولى، وسعر التيار الكهربائي لهذه الفئة سيكون مدعوم من الدولة بشكل كبير ولهذا تعتبر هذه الخدمة ذات صدى مهم ومفيد على المواطن.

س: ما هو دور أسرتك، والبيئة التي نشأت بها للوصول للمكانة العملية التي وصلت لها الآن؟ الحمدلله، لقد نشأت في بيئة متوسطة المستوى، بإحدى قرى محافظة الدقهلية، “قرية المعصرة، مركز بلقاس”. وكان لأسرتي، ثم الجهود التي بذلتها الفضل لما وصلت له الآن من مكانة عملية، حتى حصلت على بكالوريوس الهندسة قسم القوى الكهربائية والآلات.

فكنت من البداية واضعا هدف نصب عيني، أريد أن أحققه، ألا وهو أن أنتقل من مهندس كهربائي إلى أعلى قمة في هذا المجال، وقبل أن أصبح نائبا لرئاسة مجلس إدارة شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، مررت بعدة مناصب عملية، بداية من عام 1989م – 1890م، عملت بشركة مضارب دمياط بلقاس (قسم القوى الكهربائية)، ولكنه كان عمل بسيط لي يؤدي إلى التكاسل، فقمت بتقديم إستقالتي، لأنني لم أجد نفسي في هذه الوظيفة، فكان طموحي أكبر من ذلك.

وبعدها التحقت بمسابقات عديدة عام 1890م بشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، حتى وفقت وتم اختياري مهندسا للشؤون الفنية، بهندسة كهرباء مركز بلقاس.

وقد عملت بكل جهد وعزيمة في تلك الفترة حتى أحقق هدفي المنشود، وبعد ذلك عملت مهندسا للتشغيل، ثم مدير هندسة، عام 1994م وقمت حينها بتقسيم هندسة مركز بلقاس، إلى هندستين للمدينة والقرى، وحصلت على إجادة كبيرة من وكيل الوزارة المسؤول عن قطاع الدقهلية، وبعدها أصبحت مسؤولا عن هندسة المدينة، ثم أصبحت مديرا لهندسة قرية “الستاموني”، والتي قسمتها من هندسة القرى سابقا، ثم مديرا لهندسة المدينة، ثم مدير إدارة الصيانة بقطاع الدقهلية، ثم مدير إدارة التفتيش بشركة شمال الدلتا، ثم مدير عام الجودة، وحققت نتائج كبيرة جدا بهذا المجال، فيذكر لي أنني أول مهندس تحدث عن الجودة حتى جعلتها قطاع “الجودة وترشيد الطاقة”، وبعد ذلك حققت نتائج في قطاع شمال الدقهلية، وأنا أعمل وكيل وزارة بها، ثم حصلت على مستشار أ، ثم رئيس قطاعات الشبكات والتحكم.

وجميع المراحل التي ذكرتها لكي الآن، كان لأسرتي أثرا عميقا في تحقيقها، لأن بيئتي يرجع لها الفضل، بأنها علمتني أن لا يكون لي حد أو مانع لطموحي، وأن أكون صادق أمين على عملي المسؤول عنه، فدائما كان لدي تحدي لمواجهة أي مشكلة ستواجهني، وثقة بقدرتي على حلها، ودائما كنت ناظرا إلى الأمام دون حدود، ولهذا استطعت لأن أصل إلى أن أصبح الآن وكيل أول وزارة، ورئيس قطاعات الشبكات والتحكم، على الثلاث محافظات، الدقهلية بقطاعيها شمال وجنوب الدقهلية، وقطاع محافظة كفر الشيخ، ومحافظة دمياط، ومازلت أخضع لأصولي البيئية، التي تربيت عليها من قيم ومبادئ، واستطعت أن أزرع كل ما حصدته من قيم وعادات في أبنائي، حتى أصبحوا قمم الكليات، في الهندسة، والطب، والحاسب الآلي.

س: دائما ما يواجه أي رجل ناجح في عمله، الكثير من العقبات. فهل لك أن تخبرنا عن العقبات التي واجهتها أثناء مسيرتك العملية؟ مازال طموحي كبير جدا لأبعد الحدود، وبالتالي لم أواجه عقبات علمية أو عملية تعيق من هدفي ، ولذلك أستطعت أن أصل لما أنا فيه، إلا أن في عام 2011م حتى الآن مازالت "الجماعة المحظورة"، جماعة الإخوان المسلمين، لها أذيال وأتباع موجودون ليقفوا ضد النجاح.

وبفترة العامين الماضيين، استمريت في السير بطريقي، في ظل ما يضعونه أمامي من عقبات، ولكني كنت دائما ولازلت قادرا على اجتيازها حتى انتهى بهم الأمر إلى فقد الأمل والسبيل لعركلتي،وهم دائما هكذا يحاولون أن يمنعوا خطى أي ناجح في مصر، فهناك الكثير منهم مازالوا في مفاصل الدولة، والتي يجب بترها ومهما فعلوا من محاولات دنيئة، فلن يستطيعوا أن يحققوا مرادهم.

وأنا كمواطن محب لوطني، لأنها هي مستقبل أبنائي، إن حبي لوطني في الأساس نابع من حبي لأبنائي فاذا كان أي رجل مسؤول في هذا البلد يحب أبنائه، فسيحب وطنه، ودافع حبي لوطني هو الذي يقف أمام من يحاول أن يؤخرني.

كما أنني من بداية مسيرتي حتى الآن لم أسافر إلى الخارج، وفضلت أن أبذل مجهودي في وطني لأنها تحتاجوني، فمع الإصرار، ووضع الرؤية المبنية على استراتيجية، وتنفيذ الأهداف، لن يكون هناك أي عقبات أمام الفرد.

Comments


bottom of page