top of page

هبة معوض تكتب: صديقي.. إلى متى؟



"كان نفسي تكوني صاحبتي المقربة"

"أكتر واحدة بتحب صحابها"

"بحب علاقتك بأصحابك"

"أكتر واحدة حنينه"

"مشفتش حد بيحب صحابه زيك"

"نفسي يكون عندي صاحبة تحبني زي ما بتحبي صحابك"

.......


دائماً كنت أسعد عندما يقول لي أحد هذه العبارات، لأن في اعتقادي أن الصداقة من أنقى العلاقات الإنسانية، ويصعب أن تفنى وتنتهي بسهولة لو كان حباً حقيقياً بالفعل، وخلال مراحل حياتي كان من الصعب أن أتخذ اي شخص كصديق، لأنني وضعت لنفسي قوانين للصداقة لابد أن أتبعها ، سواء مع الاشخاص الذين أحببت أن يكونوا أصدقائي بدون سبق معرفة أو هؤلاء الآخرين الذين فرضتهم المواقف الحياتية، لكن أحببت صداقتهم..


و من المؤسف كان لدي بعض المفاهيم الخاطئة، أولها كان لابد أن أعلم أن هناك بعض من العابرين الذين يتواجدون في حياتنا حقبة معينة من الزمن..

وبالفعل تكمن المشكلة في أنهم في ذلك الوقت أوهمونا أننا لهم كل شيء وملجأهم الأول والأقرب لقلوبهم..وفجأة وبدون ميعاد سابق يختفون ويذهبون بعيداً ويأخذون معهم كل شيء...

المحزن في الأمر أنني لا أستطيع أن أنسى ذاك الشخص، ودائماً أظل على أمل أنه سوف يعود ويخبرني أنني أرتكبت جرم كبير عندما سمحت ل عقلي أن يفكر هذا التفكير..


والآن السؤال الملح، هل أنا على خطأ في تفكيري ومفهومي عن الصداقة؟! أم هم من ينظرون إلى التخلي عن الصداقة بطريقة خاطئة؟!

bottom of page