أمجاد يتي… أكثر من فريق، حكاية قلب يُقاتل من أجل الفرح
- saad25105
- 28 مارس
- 1 دقائق قراءة

سيلينا السعيد - مسقط
كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل مرآة تنعكس عليها الأرواح. وفي قلب ولاية يتي، في سلطنة عمان حيث الجبال تلامس البحر، ووجوه الشباب تحمل ملامح الشمس، وُلد فريق اسمه أمجاد يتي… لا ليشارك في البطولات فقط، بل ليحمل رسالة الانتماء، والشغف، والإصرار.
فريق أمجاد يتي ليس نادياً فحسب، بل عائلة تجمعها المحبة وروح القتال النبيل. كل لاعب فيه يلعب كأنّه يحمل تاريخًا، وكل هدف يُسجَّل فيه، هو نبض من ذاكرة الحارة، ومن أصوات الأمهات التي تدعو، ومن ضحكات الأطفال التي تحلم بالنجومية.
تحت قيادة المدرب القدير خالد الحسني، أصبح الفريق مدرسة في الالتزام والاحترام قبل المهارة.
فهنا لا يُقاس النجاح بعدد الأهداف، بل بعدد القلوب التي نُسجت بين اللاعبين، بعدد المرات التي سقطوا فيها ثم نهضوا من جديد.
ما يميّز أمجاد يتي ليس فقط أسلوب لعبه، بل الطريقة التي يدخل بها قلوب الجمهور. فريق يلعب من أجل أن يُفرح قريته، أن يزرع ابتسامة في وجه مشجع صغير، أو يردّ الجميل لرجل كان يملأ زجاجات الماء للاعبين منذ سنوات.
في كل بطولة، وفي كل شوط، هناك حكاية تُكتب، عرقٌ يُسكب، ونجمة تلمع فوق قميص الفريق… لا لترفرف في السماء فقط، بل لتضيء طريقًا طويلًا من الأحلام.
أمجاد يتي هو قصة وفاء، وإرثُ شبابٍ اختاروا أن يكونوا “أمجادًا” بالفعل، لا بالاسم فقط.
Comments