استقبل المعهد الوطني العالي للسيارات ثاني دفعة من الطلاب العُمانيين الذين سيتخصصون بعد اجتياز المرحلة التأسيسية في مجموعة التخصصات المختلفة في قطاع السيارات منها الإصلاح والصيانة وإدارة قطع الغيار والتسويق. وبانضمام هذه الدفعة يواصل المعهد مسيرته في تأهيل الشباب العُماني وتزويده بالمهارات الفنية المطلوبة للالتحاق بالعمل في قطاع السيارات المليء بالفرص في السلطنة، حيث تستغرق الدراسة في المعهد عامين ونصف شاملة البرنامج التأسيسي على أيدي متخصصين ووفقاً لمعايير الاعتماد من الجهات المختصة.
ويُقدم المعهد مجموعة من البرامج في مجالات هندسة السيارات وميكانيكا السيارات وكهرباء السيارات والإلكترونيات وغيرها. كما يُقدم أيضاً دورات تعليمية وتدريبية قصيرة للعاملين في القطاعين العام والخاص هدف تزويدهم بمهارات جديدة لصقل ورفع كفاءاتهم و قدراتهم المهنية.
وكان طلاب الدفعة الثانية قد بدأوا بأسبوع تعريفي تضمن يومه الأول التعريف بالمعهد وعقد ورشة عمل للإرشاد والتوجيه المهني وإجراء اختبارات القدرات، وعرض العقود، وعروض الشركات وتسليم ورقة اختيار التخصصات. كما تم تنظيم إجراء المقابلات مع الشركات والحديث معهم عن فرص العمل والمزايا المتاحة لهم أثناء التدريب وتطلعاتهم للمستويات التي يأملون الحصول عليها مستقبلاً. وتعاقدت الشركات مع مجموعة الطلاب مع تحمل جميع تكاليفهم أثناء فترة البرنامج التأسيسي من حيث رسوم الدراسة والمنحة الشهرية.
وكان المعهد في وقت سابق قد نظم المعرض الوظيفي الأول له تحت شعار "اضمن مستقبلك المهني من خلال المعهد الوطني العالي بمشاركة كبرى شركات السيارات"، حيث استعرض فيه تخصصاته وبرامجه، إذ يعد المعهد الوطني العالي للسيارات أول مؤسسة عُمانية متخصصة في مجال السيارات. وسلط المعرض الضوء على المهن والوظائف المتاحة لقطاع السيارات، وتحديد المؤهلات والمهارت اللازمة للانخراط في مهن السيارات.
وفي هذا السياق قال حاجي بن فقير البلوشي، المدير العام للمعهد الوطني العالي للسيارات: "حرصنا على مشاركة مسؤولين من المعهد ووكالات السيارات في المعرض لتوفير منصة حوارية مباشرة بينهم وبين المتقدمين التعرف على المعهد وبرامجه والفرص المتاحة لهم في قطاع السيارات في السلطنة. وهدفنا من تنظيم المعرض في المقر الرئيس للمعهد هو تعريف الحضور به وبمرافقه."
وقد شارك في المعرض كل من مجموعة بهوان القابضة الدولية، ومحسن حيدر درويش، وموسى عبد الرحمن حسن وشركاه، وسعود بهوان للسيارات، ومركز تاول للسيارات، والزواوي وشركاه للتجارة، ومجموعة الزبير للسيارات، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا.
Comments