top of page

ماكس أصغر مذيع فى العالم .. يحلم بأن يكون سفيراً للسلام .. ليمد جسور الحب والتعارف بين الشرق والغرب

ماكس : فى عمان شعرت بالسعادة من حفاوة الاستقبال والكرم وشعرت أنني سفيراً صغيراً وسأجوب العالم لأقول ان كرم العرب لا مثيل له

أشهر واصغر مقدم برامج تليفزيونية فى بلجيكا وأوروبا يحلم بأن يكون سفيرا للسلام .. حاور ضمن برنامجه التليفزيوني كبار السياسيين والمشاهير .. والسر وراء نجاحه بعد موهبته هي والدته مارلين التى لم تكتفي بمعرفة شغف طفلها وموهبته بل عملت بكل جد لتحقيقها ..

ماكس وهبه .. طفل مصري .. بلجيكي عمره 8 سنوات .. مازال فى الصفوف الابتدائية .. ورغم ذلك أصبح اسما لامعاً فى العالم .. وصوره تتصدر أغلفة المجلات والصحف العالمية بسبب حواراته التليفزيونية مع مشاهير السياسة والرياضة والثقافة والفن فى العالم ..

التقيناه فى مسقط من خلال دعوته كضيف شرف لمعرض الصناعات العربية وملتقى الاستثمار فى سلطنة عمان مع كوكبة من سيدات ورجال الأعمال والفنانين .. وتحدثنا معه عن حياته وموهبته وشهرته .. ومن خلال لقاءنا به تعرفنا عليه عن قرب ..

فبعد أن أصبح ماكس أصغر مشاهير بلجيكا - كما اطلق عليه - بدأ عمله كإعلامي بعمر 6 سنوات ونال أوسمه وجوائز مؤخراً بمهرجان كان .. وكان له برنامج تليفزيوني خاص به على التليفزيون البلجيكي بإسم ( الطفل السياسي ) .. استضاف من خلاله مشاهير اوروبا فى السياسة والفن والرياضة والثقافة .. وعلى رأسهم رئيس الورزاء البلجيكي .

وحول زيارته لسلطنة عمان قال ماكس : انا سعيد جداً بهذه الزيارة واستفدت كثيراً بزيارة سلطنة عمان بعد تجربتي الناجحة في لبنان .. خاصة وانني أسعى وأعمل على مد الجسور من الغرب إلي الشرق من أجل التقارب بين وجهات النظر والثقافات المختلفة .

وعن سفرياته ومشاركاته قال ماكس : شاركت فى العديد من المهرجانات والفعاليات وأهمها مهرجان”كان السينمائي الدولى بفرنسا” أكثر من مرة وحاورت النجوم العالميين من خلال هذا المهرجان ..

واضاف ماكس : تلقيت دعوة مؤخراً لزيارة المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ولبنان وسوف أسافر فى الصيف الي الولايات المتحده للقاء العديد من الفنانين العالمين والاعلامين وعلي رأسهم ايدي ميرفي و اوبرا وينفري .. كما سأحاور المغنية العالمية سلين ديوه في انتويرب ببلجيكا .

ويقول ماكس : وأنا فى عمان شعرت بالسعادة وحفاوة الاستقبال والضيافة والكرم وشعرت أنني سفيراً صغيراً للأطفال وسفيراً للسلام وسأجوب العالم كله لأقول ان كرم العرب لا مثيل له وان علينا التواصل جميعاً .. وسأعمل على مد جسور التواصل بين الشرق والغرب .. ورغم صغر سني .. إلا أن حلمي أن أكون سفير السلام في العالم .. ليعرف العالم من هم العرب من خلال كلمات ابعثها للعالم أجمع .

يتحدث ماكس الانجليزية والفرنسية بطلاقة وتحاول والدته المصرية مارلين أن تعلمه اللغة العربية ليتحدثها بطلاقة ..

يتمنى ماكس أن يحاور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي .. وقد قاموا بتقديم طلب رسمي لإجراء هذه المقابلة وتحدثوا مع وزير الخارجية المصري .. والرئاسة المصرية .. وفى انتظار ردهم .

ومن خلال سفره الى مصر والدول العربية اكتشف ماكس الشرق الاوسط الذى يتشرف بأنه ينتمى له وجذوره منها

حقق ماكس وهو فى السادسة من عمره، ما لم يستطع الكثيرون تحقيقه .. يعرف هدفه جيداً، يحمل علم مصر فى معظم لقاءاته .. خاصة مع أهم الوزراء والمسئولين الأوروبيين، يعتبره الأوربيون محاوراَ سياسيًا من نوع خاص..

بدأت القصة مع تفكير عائلة "ماكس"، التى تغلب عليها الروح المصرية الوطنية فى القيام ببرنامج مصور يخدم صورة مصر فى الخارج، ويبرهن للعالم أن الطفل المصرى الأذكى فى العالم، وعندما بلغ السادسة من العمر بدأت مرحلة إعداد "ماكس"، ليرفع اسم بلده للخارج، وتم توجيه الدعوة للمسئولين حول أوروبا للمشاركة فى برنامج "ذا كيد بولتيشن" أو السياسى الصغير، الذى يقدمه ماكس باعتباره مذيعًا مصريًا وطفلًا محاورًا من الطراز الأول.

فى الحلقات الأولى، كانت الفكرة غريبة وغير متداولة ولكن ما إن انطلق "ماكس" يسأل ضيوفه - بعد إعداد وافر لكل ضيف وقضية يتم مناقشتها - عن سياساتهم ورؤيتهم لحالة الشرق الأوسط ومصر بالذات، حتى تغيرت الفكرة، وأصبح السياسى الصغير بمثابة دبلوماسى مصرى يمثل بلده على أحسن وجه ويعطى أملًا فى جيل المستقبل .

وقال ماكس : عائلتى هى سبب نجاحى فهم من يدعموني وأنا أحاور الضيوف فى كل المجالات ومختلف الجنسيات، لكن يظل الضيوف المصريين الذين أحاورهم هم الأقرب الى قلبى .. وكان حواري مع المخرج المصري الكبير محمد خان .. الحوار الأول عن فيلمه (فتاة المصنع) وقبل أى مذيع آخر.

وأضاف ماكس : أنا أتحدث الفرنسية والإنجليزية والعربية قليلا، وأتابع البرامج المصرية، وكنت متابع جيد لبرنامج باسم يوسف، وأتمنى عندما أكبر أن أصبح مثله كما أرغب فى دعوته لإجراء حوار معه وأكون أنا المذيع وهو الضيف .

وقال ماكس : أردت أن أسمع صوتى لكل العالم .. وقد تحققت أمنيتي من خلال برنامجي الذى يعتبر من أهم البرامج في أوربا، ولقاء كبار الشخصيات السياسيه والمسؤولين في العالم .

وعن اسرته قال : والدي مايك وهبة لاعب ومؤلف سينمائى، كتب كتاب البحث عن الوجود قدمه لشهداء الثورة .. بعد سقوط مبارك مباشرة .. ويقوم بعمل تدريب فكري فى العديد من الجامعات والشركات من خلال سفره لتعليمهم كيف يكونوا فريق عمل واحد .

ووالدتي هي مارلين تاكى كاتبة وخبيرة اتيكيت .. أنشأت نادي سيدات مصر الدولي فى بروكسل وجمعت به جميع سيدات مصر حول العالم .. يلتقون كل عام فى بلد .. من أجل الدفاع عن مصر وتعريف الناس بها وبحضارتها .. وذلك من خلال التعامل مع الاخرين ليؤكدوا ان العرب هم افضل الناس .. وفى بيتها تقابل الجميع الأجانب قبل العرب وتستقبلهم خير استقبال خاصة السياسيين الاجانب والعرب لاثبات ان مصر والعالم العبي أهل الكرم والأمن والامان .. كما قامت مارلين تاكي بكتابة كتاب باسم ( توهان كاتب غلبان ) قرأه لنور الشريف عندما زارها فى منزلها قبل وفاته .. وقدمته ايضا للفنان الكبير عادل امام .

bottom of page