top of page

مركز دبي الثقافي لمسلمي كيرالا يحتفي بـ "عام القراءة" بحضور خالد الظنحاني


نظم مركز دبي الثقافي لمسلمي كيرالا ندوة حوارية بعنوان "القراءة للجميع"، وذلك تماشياً مع مبادرة "عام القراءة 2016" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

وتم خلال الندوة، التي عقدت في خيمة الإفطار التابعة للمركز في مدينة دبي، توزيع نسخ للقرآن الكريم، بالإضافة إلى كتب أخرى من مختلف العلوم على رواد الخيمة بلغ عددها 2000 كتاب، بهدف إثراء المعرفة لدى الجالية الهندية في الدولة.

حضر الندوة الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني ضيف شرف على المركز، والسيد بالاني بابو مسؤول قسم تراخيص الأندية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع بدبي، ومجموعة من رجال الأعمال الهنود، منهم: الدكتور بي. اي. إبراهيم حاجي، وبوناكال محمد علي، وداياس ايديكولا، واي. كي. دينيشان، ورفيق ميموندا، وأشرف تاماراتشيري، والإعلامي عبده شيوابورام.

وألقى السيد بي. كي. أنور نهى رئيس المركز، كلمة، رحب من خلالها بالضيف الإماراتي الظنحاني، مشيراً إلى عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط دولة الإمارات بالهند، والشعبين الصديقين على مر العصور.

وأضاف: إن القراءة هي الوسيلة الأساسية لتثقيف المرء وتوعيته بما يدور حوله في المجتمع الذي يعيش فيه، ونحن من خلال مبادرة "عام القراءة 2016" نسعى إلى نشر المعرفة والثقافة بين أفراد الجالية الهندية في الدولة، وذلك بهدف تعزيز التوعية بقوانينها وثقافتها من ناحية، وحثهم على المشاركة الفاعلة والإيجابية في المجتمع الإماراتي من ناحية ثانية. ثم أثنى على المؤسسات التي شاركت في توزيع الكتب بالمجان على الحضور، كدار فاجانام للكتب، ودار تشيرانتانا للكتب ودار يوفاتا للنشر والتوزيع، فضلاً عن صحيفة تشانديريكا وصحيفة ماتروبهومي، وصحيفة مادهيامام.

ومن جانبه، تحدث الشاعر خالد الظنحاني عن دور القراءة في تنمية الفكر الإنساني وبناء الشخصية القويمة التي تسهم بالارتقاء بالمجتمع والوطن نحو آفاق مشرقة، موضحاً أن العالم قديماً وحديثاً ينظر إلى المعرفة باعتبارها الركيزة الأساسية في تطور المجتمعات والحضارات.

وثمن الظنحاني دور مركز دبي الثقافي لمسلمي كيرالا في نشر المعرفة الإنسانية والتعريف بالثقافة والقوانين الإماراتية، الأمر الذي يسهم في سلامة المجتمع الإماراتي الذي يزخر بالتنوع الثقافي من مختلف الجنسيات والأعراق.

bottom of page