top of page

مواكِبا لإنطلاق الموسم الخامس لعروض الدار دار الأوبرا السلطانية تحتضن معرض "شكسبير بعيون عُماني


تزامناً مع الاحتفالات العالمية بمرور 400 سنة على وفاة الكاتب الإنجليزي الشهير وليام شكسبير، ومواكبة لافتتاح الموسم الجديد لدار الأوبرا السلطانية مسقط بأوبرا "روميو وجولييت" المبنية على مسرحية شكسبير الشهيرة، تحتضن الدار خلال الفترة ما بين 27 سبتمبر و 1 اكتوبر 2016م معرض "شكسبير بعيون عُمانية" والذي سيقام في الأوبرا جالاريا. وسيتضمن المعرض (28) لوحة فنية لـ 14 رسام عُماني مبنية على ثيمات مستوحاة من أعمال شكسبير. وسيتخلل المعرض، والذي سيكون بالاشتراك مع المجلس الثقافي البريطاني والجمعية العُمانية للفنون التشكيلية، ورشات عمل للطلبة وقراءات لمَشاهد مأخوذة من مسرحية "روميو وجولييت".

وقد أوضح الدكتور ناصر بن حمد الطائي، مستشار مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية مسقط، بأن المعرض يأتي من منطلق إثراء الجانب التعليمي وتفعيل قنوات التواصل المجتمعي مع المؤسسات الثقافية المحلية، واحتفاء بالمواهب العُمانية، إذ يشارك بالمعرض فنانون عمانيون، كما يساهم في فعالياته أكثر من (100) طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة. وأضاف: "أن المعرض يدعم عروض الدار ويعزز المشاركة الإبداعية للفنان العماني، وقد جرى التنسيق مع المدارس المشارِكة منذ وقت مبكر." وسوف يكون المعرض مفتوحا للجمهور مجانا على مدار خمسة أيام من الساعة العاشرة صباحا الى العاشرة مساء. وأكد الطائي على أن احتضان الأوبرا جالاريا للمعرض يهدف إلى توسيع قاعدة الجمهور المستهدف، ويعطي فرصة للفنانين المشاركين لعرض لوحاتهم لقطاع أكبر من الجمهور، ويعرّف في نفس الوقت برواق تسوق الأوبرا جالاريا الذي يعد جزءا من حرم دار الأوبرا السلطانية مسقط."

وأشار الطائي إلى أن معرض "شكسبير بعيون عمانية" يعد فرصة لتذكير جمهور الدار من المواطنين والمقيمين بأن الموسم الخامس لدار الأوبرا السلطانية مسقط سوف يُفتتح بأوبرا "روميو وجولييت" وذلك بتاريخ 29 سبتمبر الجاري للمؤلف الموسيقي الفرنسي شارل غونو وتقدمه فرقة أوبرا مونت كارلو الشهيرة مع عزف أوركسترالي حي، وهو عرض يتواصل على مدار ثلاث ليالٍ متتابعة في 29 و30 سبتمبر، والأول من أكتوبر 2016م.

ويشار الى ان تراجيدية "روميو وجولييت" ألهمت العديد من المؤلفين الموسيقيين بداية من القرن الثامن عشر الميلادي. وهناك أكثر من 27 أوبرا مستوحاة من هذه التراجيديا، أشهرها أوبرا "روميو وجولييت" (1776) لجيورج بيندا، ونسخة بيلليني بعنوان "عائلة كابوليت وعائلة مونتغيو" (1830). إضافة إلى ذلك، ظهرت معالجات سيمفونية كثيرة للقصة، مثل "السيمفونية الدرامية" لبرليوز (1839)، و"افتتاحية فانتازيا روميو وجولييت" لتشايكوفسكي (1880)، وباليه بروكوفييف (1938)، والمسرحية الغنائية بعنوان "قصة الحي الغربي" لليونارد برنستين (1957).

وتهيمن على أوبرا غونو ثيمات العشق والفراق والخلاص وهي ثيمات رومانسية انعكست على اسلوبه الغنائي من حيث التركيز على سوداوية العرض وابراز دور الاوركسترا في إثراء الدراما مع الاحتفاظ بالأسلوب الغنائي للأوبرا.

bottom of page