top of page

الكاتب الكبير هاشم محمود بين توثيق الماضي والتطلع لأفاق المستقبل

  • كتبت - رشا حافظ
  • 25 أكتوبر 2019
  • 1 دقيقة قراءة

رواية عطر البارود، هذه الروايه الرائعة التي تحمل عنوانا شيقا برغم تناقضه الذي يوحي الى عشق الجندي لراءحة البارود، واللجوء إليه بمنتهى الرغبة والحب. حيث يعتبره الحل الأخير لتحرير تراب الوطن.

هذه الروايه الرائعة هي أحدث مؤلفات الكاتب الارتري الكبير هاشم محمود وهو كاتب غزير الإنتاج حمل هموم، وأحلام شعبه، ويتطلع الي تصحيح بعض المسارات وذلك من خلال أدبياته، ويدون أحداث الأجداد والاباء لتنقل للأحفاد.

صدرت له الطريق الي أداء عمل مبسط وشيق يحكي عن بطولات الزعيم عواتي ورفاقة من الرعيل الاول للثورة الارترية، وتقاربا يصف فيها صمود الثوار لقهر الظلام بقيادة الشهيد ابو رجيلا القايد الفذ، وكيف انتزع الاعتراف بالثورة من هيلي سلاسي بعد ملحمة بطولية رائعة.

ودخل الي اسمرا في مجموعة قصصية إنسانية معبرة شتاء يحكي روعة المشهد والثمن اللذي دفع الشعب الارتري من اجل الحرية.

وأخيرا صدرت له رواية عطر البارود في طبعتها الثانية من دار النخبة كعمل اقل مايوصف بانه تحفة ثرية تحمل بين طياته ماسي الماضي وآفاق المستقبل.

كاتب صاحب قلم مرهف بمعنى الكلمة اذا هو كاتب الوحدة الوطنية والإنسانية للشعب الارتري وقد أطلق عليه البعض كاتب وطن حيث تغني للثوره الايرتريه في أشهر معاركها الأولي تقوربا وتفنن في وصف أسمرا العاصمه الارتريه الجميله كما لم ينسي دفعته الجامعيه فأعطاهم حق الزمانه والصداقة متحدثا عن جامعته جامعه السودان وبالإضافة لذكره مجهودات شباب اريتريا وتضحيات جنودها في روايته عطر البارود انه حقا كاتب يعشق تراب وطنه ويحكي ماضيه فيوثق تاريخ بلده من خلال أعماله الادبيه وقد زار الاديب الكبير القاهره مؤخرا وأعرب عن حبه الشديد لمصر وتقديره لدورها في الثوره الايرتريه حيث بدأت منها.

Comments


bottom of page