انطلقت بالأمس بمدينة أسوان بصعيد مصر فعاليات ملتقي الشباب العربي والإفريقي بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومشاركة 1500 شاب عربي وإفريقي لمناقشة قضايا وتحديات القارة السمراء والمنطقة العربية.
وبدأت الفعاليات باحتفالية خاصة بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية وعدد من كبار المسئولين والشباب العربي والأفريقي، بهدف إبراز مكانة مصر الأفريقية والعربية كنقطة تلاقي بين الحضارتين الأفريقية والعربية وكمحور استراتيجي حيوي للشراكة بينهما.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية التحاور خلال ملتقى الشباب العربي والأفريقي بأسوان الذي يسهم في غد أفضل للشعوب العربية والأفريقية، مشددا على أنه يؤمن بدور الشباب في العمل من أجل بلدانهم.
وقال الرئيس السيسي في كلمته خلال الاحتفالية إن القارة تشهد مجموعة كبيرة من التحديات يجب الانتباه لها، مشيدا بدور الشباب العربي والأفريقي نحو التقدم والازدهار.
وأشار إلى أن نصيب المنطقة العربية والقارة الإفريقية من هذه الصراعات، ومن هذا التدمير، هو النصيب الأكبر بلا منازع، مطالبا بمواجهة هذه التحديات المعاصرة والتي تسعى لإعلاء النعرات الطائفية والإيديولوجية.
من جانبه قدم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، في كلمته خلال الاحتفالية التهاني للرئيس السيسي بمناسبة تولي مصر لرئاسة الدورة لمنظمة الاتحاد الإفريقي.
وقال إن قرار زعماء الاتحاد الإفريقي بوقف كل الصراعات بالقارة بحلول 2020 يشكل التحدي الأكبر، معربا عن تطلعه بتنفيذ أعمال وتطلعات الواردة في الأجندة 2063.
وتستمر فعاليات الملتقى ثلاثة أيام يناقش خلالها المشاركون مختلف الموضوعات التي تهم الشباب بهدف تعزيز التعاون العربي الإفريقي عبر جلسات وورش عمل ومائدة حوار بين القادة الواعدين من الشباب وكبار صناع القرار والسياسات في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب العالم العربي والأفريقي.
Comentários