تتواصل في عمّان فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان عمّان للرقص المعاصر التي تشارك فيها ثماني فرق عالمية من الأردن وفلسطين ولبنان وفرنسا وألمانيا وسويسرا وإسبانيا.
ويقدم المهرجان فرصة لإظهار التمازج بين أنواع الرقص المختلفة بما فيها الباليه والرقص الحر المعاصر والحركات البهلوانية، واستخدام تقنيات الضوء والظلال والألوان التي تنسجم مع فكرة العرض. وتجسد عروضه الحركات الديناميكية للراقصين، وتُبرز التحكمَ بمرونة في انحناءات الجسد وارتفاعه وهبوطه، للتعبير عن فكرة العرض وثيمته.
ومن بين عروض المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 20 أبريل الجاري، عرض بعنوان "النسيان الانتقائي" صممه أعضاء من فرقة "مسك" في المركز الوطني للثقافة
والفنون، ويتضمن مجموعة من اللوحات الراقصة.
ويشتمل المهرجان على عرض راقص لفرقة غي نادر وماريا كامبوس، بمشاركة سبعة راقصين وبالتعاون مع المؤلف الموسيقي ميغيل مارين، وهو يأخذنا في رحلة عبر المكان والزمان من خلال حركة الأجساد الإيقاعية التي تتحدى الجاذبية وتعكس طبيعة الوجود نفسه.
كما قدمت فرقة الرقص المعاصر السويسرية (Compagnie Linga) عرضاً بعنوان (Flow) يمثل تجربة حركية مستوحاة من الأداء الحركي لمجموعات حيوانية على غرار الأسماك وقطعان الطيور وأسراب الحشرات.
يُذكر أن المهرجان يهدف إلى التعريف بتقنيات وجماليات الرقص المعاصر، وهو يُعقد ضمن ملتقيات شبكة مساحات التي تأسست في عام 2006 وتشمل كلّاً من لبنان وفلسطين والأردن.
Comments