أكد الكاتب هاشم محمود، في تصريح صحفي بأن هذا اليوم يوم مجد المرأة بصفة عامة والارترية بصفة خاصة، حيث برز دورها في كافة مراحل التحرر الارتري فكانت تعمل جنبًا الي جنب مع الرجال.
وأضاف الارتري، بأن المرأة ساهمت بدور كبير في تحمل العديد من الأعباء الثورية ألهبت مشاعر الشباب بالأهازيج الوطنية فتدافعوا إلى ساحات الشرف ولم تكتف بذلك بل حملت السلاح وتصدت للعمل الفدائي والقيادي.
وقال الكاتب هاشم محمود، "أبعث التحية إلى عوائل الرعيل الأول من المناضلين الارترين الذي تصدوا للعدو الاثيوبي الغاشم، ولاننسى فالمرأة الارترية هي ام الشهيد، وزوجة الشهيد، وأخت الشهيد، ويكفيها فخرًا انها تحملت دور الرجل في تربية ابناءها وإذا كان يلعق أحذية الامبراطور وزبانيته فإن أغلبية نساء وطني كن في الصفوف الأمامية في العمل الثوري، أحييهن وأرفع القبعة لهن. وبالطبع فالخزي والعار لمن وقف في الصف المعادي للثورة من الرجال والنساء تبا لهم.. فلنحيي المرأة الارترية ممثلة في قرينة قائد الثورة الشهيد الرمز حامد إدريس عواتي، وزوجات الجنود الارترين بالجيش السوداني من الرعيل الاول، زوجة الشهيد عمر ازاز، وزوجة الشهيد طاهر سالم، وزوجة الشهيد جعفر محمد تسفتيدروس، كنماذج والقائمة طويلة جدًا، ولا ننسي القياديات، آمنة ملكين، وزهرة جابر، ونسريت كرار، وجمعة عمر، وصالحة، وزينب محمد موسى، وسعدية تسفو، لأدوارهن التاريخية في الثورة الارترية.ان التاريخ يحفظ لهن دورهن الرائع في مسيرة الثورة الارترية.. عاشت المرأة الارترية حرة قائدة تسهم في وعي المجتمع وتتحمل المهام الأساسية فيه".
留言