إحتفلت حديقة الإمارات للحيوانات بمنطقة الباهية في أبوظبي، بمرور عشر سنوات على افتتاحها في عام 2009.
شهد الحفل عدد كبير من الزوار مع الكثير من المغامرات المُثيرة مع الحيوانات و الأنشطة الترفيهية المُمتعة لجميع أفراد العائلة.
كما شارك جميع العاملين في الحديقة في الاحتفالات وتم تقديم مجموعة من العروض المثيرة والاستعراضات الغريبة والكثير من المتعة. بجوار حديقة الحيوانات الأليفة والطاووس مباشرة، والاستمتاع بالمأكولات اليمنية التقليدية في مطعم "قصر التراث" داخل القرية التراثية أو الانغماس في النكهات العربية الغنية في مطعم "الدار".
الجذور والأجنحة
يقولون أن الأكثر نجاحا قادرون على الجمع بين أمان الجذور ورؤية الأجنحة؛ مفهوم تمّ تجسيده باستمرار في حديقة الإمارات للحيوانات في كافة المناحي. هذا هو المكان الذي ولد من خلال حب الحيوانات والأسرة، وكذلك الرغبة في مشاركة عجائب الحياة البرية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض مع الجمهور على أمل بناء تغيير حقيقي. ومع تأسيسها في أبوظبي من قبل الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، جسّدت حديقة الإمارات للحيوانات دائماً تراثها الغني وتقاليدها الثقافية بلمسات مُميّزة من العصر الحديث لإتاحة الفرصة أمام جمهور أوسع من تجربة كل ما تقدّمه الحديقة. ويواصل السكان المحليون والمقيمون على حدٍّ سواء بالتدفق خلال ساعات المساء إلى مطعم "الدار" التقليدي ومقهى النكهات المُفضّلة.
وتتطلّع إدارة حديقة الإمارات للحيوانات إلى المستقبل على الدوام، حيث ساهمت التجديدات التي اكتملت حديثاً في تغيير الطريقة التي تعمل بها حديقة الحيوان، وذلك تحقيقاً لمصالح كل من الزوار والحيوانات الأعزاء على قلبها. وستسهم التوسعات المخطط لها في تعزيز مكانة الحديقة كموقع جاذب لا بد من زيارته، وأن يكون المكان الوحيد في منطقة الشرق الأوسط لاستضافة أنواع أماكن الإقامة الحيوانات البرية والتجارب الفريدة من نوعها. من خلال الجمع بين الماضي الغني والمستقبل المشرق، فإن حديقة الإمارات للحيوانات تُعدّ حقاً وجهة رائعة لجميع أفراد العائلة للاستمتاع بها. لا يمكننا الانتظار لنرى ما تجلبه السنوات العشر القادمة!
Comments