المعرض التفاعلي يقدم أعمال المصور الإماراتي يوسف الحبشي من 16 سبتمبر وحتى 28 أكتوبر
ينظم ستوديو التصوير في منارة السعديات المعرض المتجول "اللامرئي" في محطته الأولى بأبوظبي، للمصور الإماراتي يوسف الحبشي الحاصل على جوائز عالمية، وذلك بالتعاون مع "نيكون" ومجلة ناشيونال جيوجرافيك العربية اعتباراً من 16 سبتمبر ولغاية 28 أكتوبر، في منارة السعديات بأبوظبي.يقدم المعرض تشكيلة من أعمال الحبشي ومجموعته الخاصة للتصوير الفوتوغرافي بتقنية "الماكرو"، التي تتضمن 27 صورة مقربة، تستعرض ملامح العالم الخفي والمشوّق لصراع البقاء بين الكائنات الحية، وتسلط الضوء على التفاصيل الدقيقة لرؤية الحبشي الفنية وخبرته العملية.
يحتفي معرض "اللامرئي" بفن التصوير الفوتوغرافي المقرّب على وجه الخصوص، ليفتح بذلك أبواباً على عالم خفي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ويركّز بشكل خاص على الحشرات والكائنات الحية مُظهراً التقنيات والوسائل الدفاعية التي تتبعها هذه المخلوقات في مشاهد نادرة عن قرب.
يقدم المعرض فرصة استثنائية للتعمق في موهبة أحد الفنانين الإماراتيين والتمعّن في تشكيلة منتقاة من أعماله الفنية، إلى جانب منح هواة التصوير المجال للتعرف على براعة ودقّة المصور والفنان الإماراتي يوسف الحبشي من خلال إبداعاته بتقنية "الماكرو".
كما سيحظى مرتادو المعرض بفرصة لقاء الحبشي شخصياً والتعرف عن كثب على المهارات اللازمة لخوض تجربة تصوير عالم الحشرات، والتقنيات الفنية التي يتطلبها ذلك.
وتعليقاً على منظوره الإبداعي في التشكيلة المعروضة من الأعمال الفنية، قال الفنان والمصور الإماراتي يوسف الحبشي: "على الرغم من صغر وضئالة حجم هذه المخلوقات، إلا أن وجودها ودورها الحيوي الفعّال يفوق حجمها أضعافاً في الأهمية بالنسبة لكل شيء من حولنا سواءً أكانت للبشر، للحيوانات أو حتى للنباتات. ولايزال العلم الحديث يبحث في الجانب الغامض والمجهول في حياة هذه المخلوقات والخروج باكتشافات جديدة كل يوم".يصاحب المعرض سلسلة من ورش العمل حول التصوير بتقنيات "الماكرو" بتقديم وإشراف الحبشي، إلى جانب دروس احترافية للمبتدئين والأطفال، وفق جدول تدريبي خلال فترة المعرض.
وتبرز هذه البرامج العامة المصاحبة للمعرض مكانة منارة السعديات كمركز إبداعي لمجتمع أبوظبي، وموطن للمشهد الفني المتنامي في الإمارة، والتزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بدعم وتطوير المواهب الفنية بشكل مهني ومدروس، بما في ذلك المواهب الدقيقة والنادرة.
Comentários