top of page

عماد الدين العيطة يكتب: مرآتي


تكسرت مرآتى وتبعثرت وماعدت أرى نفسى وهجرتنى التى كانت تفضفض لها نفسى وكأنه.. يوم نحسى فلم يعد بمقدورى.. أن أوصف نفسى فقط.. إمتلكنى خوفى وآه.. تخرج من جوفى تحرق ضلوعى وجموعى وبقايا من شموعى.. .. تحرق كفى وماعاد دمع العين يواسينى ... ماعاد يكفى!! وماعدت أعرف كيف.. أجمع نصفى على نصفى ماعدت أعرف كيف.. ... ألملم نفسى فاليأس بات يجذبنى من أمامى ومن خلفى والأحزان لم تعفى ودواء الجرح لايكفى كأن هم الدنيا جاء.. بالداء.. ولا عزاء يانفسى تكسرت مرآتى .. وفقدت ثباتى وحسى كأنه قبل مماتى .. أراد الزمان حذفى تركتنى التى كانت هالة على رأسى مرآة أرى فيها نفسى هجرتنى التى كانت من جنسى ومن صنفى تركتنى فسلمتنى لجلاد من اليأس ألقى حتفى.. وحدى

bottom of page