top of page

دراسة بجامعة نيويورك أبوظبي تربط فعالية استجابة الجهاز العصبي بالإشارات البصرية-اللمسية


توصّل باحثون من جامعة نيويورك أبوظبي إلى أن حركات قبضة اليد على أي جسم مادي تبدي استجابة أكثر فعّاليةً من الجهاز العصبي استناداً إلى توفر معلومات بصرية-لمسيّة مجتمعة، مما يؤدي إلى تأدية قبضة اليد بشكل أكثر دقة. وقد تم نشر النتائج الخاصة بهذه الدراسة في مجلة ’نيتشر: ساينتفيك ريبورتس‘.

وقام روبيرت فولسيتش، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون مع زميله إيفان كامبونوجارا، باحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه في الجامعة، بمقارنة حركات إطباق اليد التي أبداها الأشخاص المشاركون في الدراسة للإمساك بجسم معين بناءً على إشارات بصرية فقط، وإشارات لمسية فقط، ومعلومات تجمع بين الحالتين الحسيّتين، وذلك من خلال استعمال مستشعرات خاصة قادرة على قياس حركة اليد والأصابع فعلياً.

وأظهرت النتيجة أن الحركات المبنيّة على المعلومات اللمسية وحدها أدّت إلى تشكيل اليد حالة الإمساك خلال وقت أبكر، وأغلقت الأصابع على الجسم بشكل أبطأ، وفي المرحلة النهائية أبدت هذه العملية مزيداً من الحذر خلال الإطباق مقارنةً مع الحركات التي استندت على معلومات بصرية. بينما جاءت هذه الحركة أكثر سرعةً واستجابةً عند الاعتماد على الإشارات البصرية واللمسية معاً.

وفي إطار تعليقه، صرّح فولسيتش: "تظهر النتائج التي توصّلنا إليها أن كل طريقة تساهم بدرجة متفاوتة في مراحل مختلفة من الحركة، فمع الإشارات اللمسية أبدت قبضة اليد استجابةً أفضل في المراحل الأولى منها، بينما قادت المعلومات البصرية إلى نتائج أفضل من حيث التحكّم النهائي في هذه الحركة". ويتابع فولسيتش: "استطعنا تأكيد فعالية المعلومات البصرية واللمسية، حيث يمكن دمجهما بكل مرونة لتحسين تنفيذ حركة الإطباق".

bottom of page