top of page

إطلاق منظمة "تربويون بلا حدود" العالمية لنشر التعليم


أعلنت شخصيات عالمية معنية بالعمل الإنساني والخيري، اليوم تأسيس منظمة دولية غير حكومية تحمل اسم "تربويون بلا حدود" تتخذ جنيف مقرا لها .وتم الإعلان عن تدشين المنظمة خلال مؤتمر صحفي، بمدينة جنيف السويسرية، بحضور شخصيات رسمية ومسؤولين ومهتمين بالشأن الإنساني والخيري والاجتماعي، وشخصيات اعتبارية وأكاديمية وممثلي منظمات المجتمع المدني.

وقالت د. كريمة، رئيسة المنظمة، إن فكرة نشأتها نبعت من الشعور بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المتضررين والمتأثرين من تدني وانعدام الخدمات التعليمية بسبب الصراعات والنزاعات والحروب فضلا عن المناطق التي لا تحظي باهتمام كاف من قبل الخدمات الحكومية التعليمية.

وشددت على أن الارتقاء بالعملية التعليمية والتثقيفية للأطفال وذويهم ومعلميهم تعتبر أداة أساسية من أدوات سياسة المنظمة.

وتعهدت بأن تعمل منظمة "تربويون بلا حدود"، منذ بداية تأسيسها هذا العام على تعزيز فرص حصول الأطفال والشباب في الدول النامية على التعليم ليصبحوا مساهمين إيجابيين في مجتمعاتهم، وذلك من خلال تصميم ودعم برامج متكاملة ومستدامة وقابلة للتوسع.

وأشارت إلى قرب إطلاق أكبر حملة خيرية تنظمها المنظمة تحت عنوان (شركاء في التعليم) تهدف إلى مساعدة المحرومين من الخدمات التعليمية والوقوف إلى جانبهم ومد يد العون.

وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن احتياجات الأطفال الذين يعيشون في المجتمعات الهشة ومناطق النزاعات والكوارث الطبيعية، تشكل أولوية قصوى على أجندة أعمال المنظمة، إذ تشير الاحصائيات إلى أن حوالي 2% فقط من إجمالي المساعدات الإنسانية ينفق على التعليم.

استعرضت الأهداف التي قامت من أجلها المنظمة وفي مقدمتها تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية للطلاب، تدريب المعلمين وإعادة تأهيلهم لتمكينهم من القيام بمهامهم بفعالية لضمان الاستدامة، تقديم برامج محو الأمية.

ومن بين برامج المنظمة كذلك إطلاق جائزة للعمل الإنساني في المدارس، وذلك بهدف نشر ثقافة العمل الخيري والإنساني والتطوعي ودعمه في المدارس، وتعزيزه في نفوس الطلبة والمعلمين، بما يسهم في إخراج جيل قادر على تحمل المسؤولية وبناء التنمية.

وتجسد "منظمة تربويون بلا حدود" التزام التربويين حول العالم لتحقيق الأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إذ تلعب المنظمة دوراً رئيسيا في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع، المتمثل في ضمان توفير تعليم شامل وسليم للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة بحلول عام 2030.

Comments


bottom of page