في تكريم خصته بها جمعية نسائيه بالداخلة المغربية. قالت الإعلامية "كوثر فال" ردا على أعداء الوحدة الوطنية، إذا كان التجسس لصالح الوطن، جريمة فنحن فخورين كوننا كذلك، لتعلن من قلب الصحراء عن استعدادها لتقديم الاكثر خدمة للقضية الوطنية، داخل وخارج أرض الوطن.
ولعل مسار الدفاع عن القضية الوطنية، يسجل بخيوط من ذهب، مجهودات "كوثر فال" لهذه الغاية، و ما تعرضت له من ضغوطات ومضايقات، حبكت سيناريوهاتها بعض الاستخبارات ، لتضع إحدى اشرس خصومها محط اتهام السلطات البلجيكية بالتجسس، فقط، كون “كوثر فال” وككل مواطن غيور على وطنه ومدافع عن مبادئه، دافعت عن الموقف المغربي من مغربية الصحراء، وعبرت وبشكل ملفت أن المغاربة يحملون هم بلادهم ومستعدين للتضحية في سبيله، خارج حدود الوطن.
وكان التكريم الذي تم تخصيصه لشخص “كوثر فال”، محط اهتمام مجموعة من الفاعلين والفاعلين بصيغة المؤنث، من منتخبات وفاعلات في المجال الجمعوي، الرياضي والاقتصادي، لم يتوانوا في الحضور لإبداء تأييدهم وتعبيرهم عن تضامنهم المطلق، مع كوثر فال، كامراة مغربية كرست جهودها دفاعا عن الوحدة الترابية بمختلف المحافل الدولية، وشجبهم ما تعرضت له من مضايقات داخل الديار البلجيكية, وامتننانهم لتمثيلها المرأة المغربية خير تمثيل بالمحافل الدولية.
ومن مدينة السلم والسلام، عروس الصحراء، مدينة الداخلة، وجهت النساء الحاضرات رسائل قوية للمنتظم الدولي, مضمونها أن المرأة المغربية ومن اي موقع كانت، هي جند مجند للدفاع عن قضية شالصحراء المغربية.
وفي هذا الإطار، عبرت "كوثر فال" بطريقتها الخاصة على أن المغرب بلد السلم والسلام، باطلاقها 4حمامات بيضاء من الداخلة، تختزل 4 عقود من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، رسالة إلى المنتظم الدولي، مفادها أن الحل الوحيد لهذا النزاع لن يكون غير المقترح المغربي نحو حكم ذاتي كحل سلمي تعايشي وانساني حضاري.
Comments